نتابع فاعليات ورشة العمل “فرصتك لبحثك” بالمركز الثقافي القبطي الارثوذكسي التي تستمر وسط حماس وتفاعل بين شباب الباحثين المصريين وخبراء البحث العلمي في مصر.
روشتة علمية عملية لشباب الباحثيين:
في كلمة الدكتورة ماجدة عبيد استاذة العمارة سابقاً وعضو المجلس القومي للمراة ووكيلة معهد الدراسات والبحوث البيئة، أشارت إلى أن البحث العلمي فيه جزء نظري وجزء تطبيقي، وهو عمل شاق ولكنه ممتع
فاختيار النقطة البحثية معتمدة على المراجع والمصادر، وتكون تخصصية وإن كان فيه تفاعل مع التخصصات الأخري المتعلقة. لكن أهم شيء أن يكون له هدف وأن يكون الهدف متعلق بالظروف العامة المحيطة. البحث العلمي منظومة ورؤية عد وضوحها من البداية فيسير البحث بسلاسة
“أكدت الدكتورة ماجدة على اخلاقيات البحث العلمي وفيه مقدمتها “مشكلة الاقتباس دون أن تنسب المعلومة إلى مصدرها ولهذا حددت الجامعات نسبة الاقتباس موثقة ومنسوبة إلى مصدرها لا تتعدي ال٢٠٪
“وفي اسلوب واقعي وودي، حذرت “عبيد” شباب الباحثين من “الوقوع في الإحباط أثناء رحلة البحث العلمي – والذي قد ينتج من بعض التزمت من قبل المشرف، وأنه من الأفضل أن يلتقط الباحث أنفاسه – بمعني الإنصراف وقتياً عن الرسالة وتجديد نشاطه ثم العودة بقوة وتفاؤل.. وأوصت الباحث ألا يعمل وهو مجهد، لكن دائما يضع .أمامه هدفاً وأملاً ليكون غايته، فالبحث ليس عملاً روتينياً بل عملاً مبدعاً
وأشارت الدكتورة ماجدة إلى أهمية العلاقة الطيبة بين الباحث ومشرفه، فإن المشرف مر برحلة شاقة للوصول لهذا المستوى ولايزال غير مقدراً مادياً على الإشراف على الرسائل.. وهو في النهاية يقوم بدور وطني في تواصل الأجيال
فرصة التمويل البحثي.
من جهتها عبرت الدكتورة سوزان حسنين خليف استاذة علوم البحار، عن سعادتها بهذا المحفل العلمي الذي استضافه المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي..
وتناولت “المنح البحثية” واطلعت شباب الباحثين على الأسس والمعايير الذي يقيم عليها الباحث حتي يكون ملماً بكيفية الحصول على فرص التمويل البحثية
منها: أن تكون الفكرة مناسبة لاهتمامات الجهة المانحة، وأن يكون المشروع مكتوب بدقة وعناية فائقة.