دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج بعنوان #انقذوا_مسلمي_بورما ، بعد نشر مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو للأطفال والنساء وهم يشهدون أشد أنواع التعذيب، لكونهم مسلمين في بلد أغلبيته بوذيين.
أكد أحمد خليل، أن هؤلاء الطغاة يستمدون قوتهم من :”يستمدون قوتهم من ضَعفنا، بل من ضعفي أنا وأنت، لذا كل تقوية لضعفي وضعفك إضعاف لقوتهم، تخيل لو جعلناها طريقة تفكير”.
أما سعيد عبدالفتاح، فنادى:”يا حكام العالم، يا حكام العرب، يا حكام المسلمين، يا مجلس الأمن، يا هيئات حقوق الإنسان،يا رعاة الإنسانية، #انقذوا_مسلمي_بورما”.
وعبر محمد محرم، عن حزنه، قائلًا:”أنا لا أبكي عليهم فإن الله عز وجل أعد لهم بكل مالاقوا من ألم نعيم في الجنة، ولكن البكاء على من سمع ورأى ولم يتحرك له قلب”.
وتساءل حسين الذيباني، عن :”#بورما_تستغيث، لا حياة لمن تنادي هل من سبيل لإنقاذهم على العلماء أن يحددوا مصيرهم أين فتواهم ونحيبهم في المنابر”.
وطالب عبدالرحمن أشرف الحكومة بطرد سفير بورما :”نطالِب الحكومة بطرد سفير “بورما” مِن مصر، وقطع جميع العلاقات معها”.
وفي الوقت الذي يتناحر فيه نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيس بوك”، على صحة هذه الصور من تزييفها، يرى البعض ان التسريب متعمد:”يسربون الصور عمدًا كما فعلو سابقاً في البوسنة وابو غريب إذلالا للمسلمين ولأنهم أمنو العقوبة فإن لم تستح فاصنع ما شئت”.
وتساءل الكثيرين عن حقوق الإنسان :”في عالم تزدوج فيه المعايير ويكال فيه بمكيالين ليس ثمة حقوق إنسان ولا حتى حيوان إذا كان المقتول مسلمًا.”