اثني جوزيف ملاك زميل المفوضية السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة ورئيس المركزالمصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالاسكندرية المعنى بالشأن القبطي، علي الدور الوطني للرئاسة واستجابةالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وتدخله في افتتاح كنيستين بصعيد مصر في عزبة الفرن وابو قرقاص بعد اغلقهما بدون اسباب قانونية واضحة وصحيحة.
قال ملاك لموقع وطني هذه الاستجابة الوطنية هي بداية للاهتمام بالملف الكنائس المغلقه المثير للجدل بعد تدشين قانون بناء الكنائس في مصر وانطلاقه لحل هذه الازمات معالجة للشعور القبطي العام بعيدا عن تعنت بعض المسئولين مطالبا الرئاسة باستكمال الاهتمام بهذا الملف دعما للمواطنه الحقيقية ،وتنفيذا للقانون وحسب بنود القانون 80لسنة 2016قانون بناء والكنائس وقرار رئيس الوزراء بتقنين اوضاع الكنائس القائمة واعتبارها كنائس قائمة بالفعل واستكمال اقامة شعائر دينية بها حتي تقنين اوضاعها معتبرا ان هذا الملف له بعد قومي وقد يستغله البعض لتحقيق المصالح، ولكن الاقباط والكنيسة تضع هذا الامر لدي الرئاسة ثقة في السيد الرئيس وحكمته .