طالب خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، بتنفيذ اتفاقية مبادلة العملة بين البنك المركزي المصري وبنك الشعب الصيني، والذى تم التوافق عليها مطلع ديسمبر 2016، مشيراً إلى أنه وفقاً للإتفاقية التى تم توقيعها نهاية 2016 سيحصل البنك المركزي المصري على 18 مليار يوان صينى خلال مدة 3 سنوات، لكن الأهم هنا ضرورة إدخال الإتفاقية حيز التنفيذ والشروع فى عملية التبادل التجاري بين القاهرة وبكين عبر اليوان وليس الدولار. وأضاف: إن الوصول إلى توافق بين مصر والصين للتبادل التجارى باليوان وليس الدولار سيجعل عام 2018 بداية التراجع الحقيقي للدولار أمام الجنيه، خاصة وأن التبادل التجاري بين القاهرة وبكين بلغ أكثر من 12 مليار دولار.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطور كبير عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة فى مصر، ويظهر ذلك من خلال الثلاث زيارات التى قام بها الرئيس المصري إلى بكين، وكان آخرها مشاركة مصر فى قمة “البريكس” للدول الأكثر نموًا، إلى جانب كون مصر ضيف شرف لمعرض الصين والدول العربية الذى تم إقامته فى شيامن الصينية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى القاهرة مطلع 2016، كانت التطور الأبرز فى مسيرة العلاقات بين الدولتين خاصة تطوير الشق الاقتصادي.