يشهد ميدان أحمد زويل بدمنهور، حالة من الإهمال الشديد وتراكم للقمامة وتعطل النافورة، على الرغم من توجية العديد من النداءات إلى المسئولين ولكن دون استجابة.
يقول، الدكتور محمد الفراش، ميدان الدكتور أحمد زويل بدمنهور، من أهم الميادين بالمحافظة كونه مرتبط بحرب أكتوبر 1973 وسمي بميدان الشهداء حينها، وأصبح الآن مليء بالسلاسل التجارية الهامة، وهو الآن معدم تماما من الخدمات والمراقبة، وشهد الميدان عدد من التجديدات علي مر السنين مع قدوم محافظين مختلفين، وفي كل مره يقوم المحافظ الجديد بمحو ما قام به السابق، حتى أصبح مقلبا للقمامة ومأوي للحيوانات الضالة.
وأضاف أشرف الشاعر، أحد أبناء مدينة دمنهور، أن ميدان العالم الجليل أحمد زويل، مهمل منذ 7 سنوات، وكان به عدد الأسوار الحديدية ومواتير المياه، وتم سرقتهم جميعها، وتقدمنا بمذكرة رسمية للمهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بخصوص تطوير الميدان، وتم تحويل الأمر لمجلس المدينة ومنه لقسم المباني لعمل المعاينة اللازمة للتطوير ولا حياة لمن تنادي حتى الآن.
ويطالب صاحب أحد المحلات بميدان أحمد زويل، بإنشاء مراحيض عمومية كونه من أكبر الميادين علي مستوي المحافظة ويجيئه الآلاف يوميا من داخل وخارج المدينة “العاصمة” ودائما يسألون عن أقرب مرحاض بالمنطقة، كما يطالب بعمل مطبات صناعية لتهدئة السيارات المسرعة لتقليل الحوادث بالمنطقة، وكذا تخصيص أماكن لعمل سيارات الربع نقل بدلا من اتخاذ الميدان موقفا لها، وتشغيل نافورة المياه بالميدان.
مضيفا، انه يوجد يوميا مشاكل واختناقات مرورية بسبب تكدس السيارات بالميدان، ويقترح تصغير الميدان قليلا والاستفادة بالأجزاء المجاورة له، وعدم منحها لأصحاب المقاهي لاستغلالها دون وجه حق.