تحت رعاية طارق عامر محافظ البنك المركزي يعقد إتحاد المصارف العربية “منتدى تحديات الإلتزام بمتطلبات المعيار الدولي لتقارير “الإبلاغ المالي IFRS9 ” فى الفترة من 27 – 29 أكتوبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
أصدر اتحاد المصارف العربية بيان أكد على أنه فى أعقاب الازمة المالية العالمية 2007 – 2009 والخسائر التى واجهت العديد من المصارف والدروس المستفادة منها، فقد طالبت مجموعة العشرين والمستثمرين والهيئات التنظيمية والسلطات الرقابية من واضعى المعايير المحاسبية تطوير أسس ومعايير احتساب مخصصات خسائر القروض،
وأضاف البيان: بناء على ذلك فقد أصدر المجلس الدولى للمعايير المحاسبية فى عام 2014 النسخة النهائية من المعيار رقم 9 ضمن المعاييرالدولية لاعداد التقاريرالمالية ليحل محل المعيار الدولي رقم 39 بشأن الأدوات المالية والذى يستند على منهج جديد لاحتساب مخصصات خسائرالقروض على أساس الخسائر المتوقعة بدلاً من احتسابها على أساس الخسائر المحققة .
وأكد البيان أن البنوك العربية تواجه العديد من التحديات بشأن تطبيق المعيار الجديد المٌقرر تطبيقه بحلول يناير 2018 ، وتتمثل تلك التحديات في آليات التطبيق وكذلك الآثار المترتبة عليه.
وأوضح أن تطبيق هذا المعيار سوف يكون له آثار مهمة على البنوكً فيما يتعلق باحتساب مخصصات الاضمحلال ومكونات معيار كفاية رأس المال.
وأشار الى ان تطبيق المعيار سوف يساهم في ادخال مفاهيم اشمل في ادارة المخاطر وبدوره يتطلب وجود هيكل واجراءات حوكمة سليمة لدى البنوك لضمان تحقيق التطبيق الصحيح للمفاهيم التي يتضمنها المعيار.
وأوضح ان من هذا المنطلق تأتى أهمية عقد هذا المنتدى الذى يتناول بالشرح والتحليل المعيار الدولى “للتقارير المالية 9 “وسبل احتساب الخسائر المتوقعة والمخصصات اللازمة لمواجهتها، كما يتناول المنتدى أسلوب التطبيق من قبل البنوك وكذلك تحديات التطبيق والآثار المترتبة على متطلبات رأس المال بالبنوك.
وأضاف البيان: أن هذا المنتدى سوف يسلط الضوء على تفسير المعيار الدولى للتقارير المالية IFRS9 والتحديات الرئيسية التى تواجه المصارف فى تطبيقه، والآثار المترتبة على التطبيق، وعرض تجارب المصارف العربية التى بادرت بالتطبيق وتبادل الخبرات العملية، بهدف التوصل إلى أفضل الممارسات العملية فى التطبيق ومواجهة تحديات التطبيق والآثار المترتبة عليه، وذلك على أيدى نخبة مختارة ومتميزة من خبراء العالم العربى وبعض المؤسسات الدولية المتخصصة، ويهدف المنتدى للفهم المعمق فضلاعن التعرف على:
– المعيار الدولى لتقارير الإبلاغ المالى.IFRS 9
– التغيرات الجوهرية فى مفهوم المخاطر الائتمانية.
– متطلبات التطوير اللازمة في البنية التحتية للبنوك لبناء قواعد البيانات.
– الأعباء المالية التي قد تترتب على تطبيق هذا المعيار.
– أثر التطبيق على القاعدة الرأسمالية للبنوك ومعيار كفاية رأس المال.
– التحديات التى تواجه البنوك فى التطبيق والاثار المترتبة على التطبيق.
وقال البيان أن ابرز المحاورالمعيار الدولى للتقارير المالية (9): المفهوم والتطور,محاسبة التحوط: التغيرات التي طرأت وفقاً للمعيار ,نموذج الأعمال وتبويب الأصول المالية وفقاً للمعيار ,الاصول المالية الخاضعة للاضمحلال في القيمة طبقاً للمعيار,علاقة متطلبات لجنة بازل للرقابة المصرفية بمتطلبات المعايير الدولية للتقارير المالية , تقدير الزيادة الجوهرية فى مخاطر الائتمان , المعالجة الرقابية للمخصصات المحاسبية , المواءمة بين المخصصات ومتطلبات رأس المال , اثر تطبيق معيار (9) على متطلبات الافصاح , تحديات البنوك فى التطبيق : اجراء تعديلات على النظم المحاسبية وربطها بنظم ادارة المخاطر, اعادة تصنيف الادوات المالية , تعزيز استراتيجيات التحوط لدى البنوك , رفع قدرات العاملين ومهاراتهم لمواكبة المستجدات فى العمل المصرفي , التجارب العربية وأفضل الممارسات لمواجهة تحديات التطبيق.
وأشار البيان الى أن المشاركون المستهدفون: رؤساء ومدراء البنوك العربية والمدراء الرئيسيون في البنوك المركزية العربية والمدراء ومعاونوهم الرئيسيون في الهيئات الاشرافية والرقابية العربية.