رحل عملاق الدراما المصرية الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، اليوم السبت، عن عمر يناهز الـ76 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وستقام الجانزة غدًا الأحد بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة في الشيخ زايد.
محفوظ عبد الرحمن، كاتب وباحث ومؤلف مصري، كتب للمسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، وزوج الفنانة سميرة عبد العزيز.
تخرج من جامعة القاهرة عام 1960 و كان قد بدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام.
عمل في عدة أماكن صحفية ثم بعد تخرجه عمل في دار الهلال و استقال عام 1963 ليعمل في وزارة الثقافة.
عمل منذ عام 1963 في وزارة الثقافة.. في البداية في دار الوثائق التاريخية ثم شارك كسكرتير تحرير في إصدار ثلاث مجلات متوالية: مجلة السينما – مجلة المسرح والسينما- مجلة الفنون.
كتب القصة القصيرة و النقد الأدبي و المقالة في مجلات : الآداب – الثقافة الوطنية- الهدف- الشهر- المساء- الكاتب- الرسالة الجديدة- الجمهورية- و فيما بعد في الأهرام- البيان الإماراتية- الهلال- كاريكاتير- العربي- الأهالي.
مجموعته القصصية الأولى البحث عن المجهول” 1967و الثانية ” أربعة فصول شتاء” 1984، و روايته الأولى “اليوم الثامن” نشرت 1972 بمجلة الإذاعة و التليفزيون و “نداء المعصومة” نشرت عام 2000 بجريدة الجمهورية.
كتب سهرة للتليفزيون “ليس غدا” عام 1966، و قدم أول مسلسل تليفزيوني “العودة إلى المنفى” عن قصة أبو المعاطي أبو النجا 1971، ليعمل من 1974~ 1978 في تليفزيون الكويت قدم فيها العديد من الأعمال القيمة.
استقال عام 1982 من وزارة الثقافة و تفرغ للكتابة.
مسلسلاته
سليمان الحلبي- عنترة- محمد الفاتح- ليلة سقوط غرناطة- الفرسان يغمدون سيوفهم- ليلة مصرع المتنبي- السندباد- الكتابة على لحم يحترق- ساعة ولد الهدى- قابيل و هابيل- الدعوة خاصة جدا- المرشدي عنبر- بوابة الحلواني- أم كلثوم.
أفلامه
القادسية- ناصر 56- حليم. إضافة للعديد من الأفلام التسجيلية و القصيرة.
الجوائز التي حصل عليها
جائزة الدولة التشجيعية 1972
أحسن مؤلف مسرحي 1983 من الثقافة الجماهيرية
الجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة و التليفزيون عن مسلسل أم كلثوم
جائزة الدولة التقديرية في الفنون2002
جائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة و التليفزيون.
كما كتب للمسرح الكويتي، ومن أشهر ما كتب مسرحيتي حفلة على الخازوق وعريس لبنت السلطان.