أكد أحمد سمير الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبي لأعلى مستوى منذ ثورة 25 يناير 2011 بأرصدة تتجاوز الـ36 مليار دولار من أهم العوامل التي تؤثر على ما يعرف بـ”علم نفس الأسواق” أي العوامل النفسية التي تؤثر على قرارات المواطنين والمستثمرين ودوائر الأعمال والأسواق بما يدفع مكتنزي الدولار إلى التخلص منه، خوفًا من تراجعات متوقعة في سعر العملة الأمريكية وهو ما يتوقع معه انخفاض العملة الأمريكية، حيث فقدت نحو 5 قروش أمام الجنيه في تعاملات البنوك أمس الأربعاء.
ومتوقع أن يصل إلى مستوى بين 16 و17 جنيهًا للدولار مع نهاية العام الحالي، منوهاً أن مصر تستورد بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهرياً من السلع والمنتجات من الخارج بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 60 مليار دولار وبالتالي فإن المتوسط الحالي للاحتياطي من النقد الأجنبي يغطي نحو 7.2 شهر من الواردات السلعية لمصر، وهي أعلى من المتوسط العالمي البالغ نحو 3 أشهر من الورادات السلعية لمصر بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والإستراتيجية.