أوضح أشرف شندي، الخبير الاقتصادي، أن تجار الملابس المتسعملة “البالة” هي تجارة غير مشروعة داخل مصر، لأنها غير مطابقة للمواصفات القياسية.
كما أنها تدخل الموانئ بطرق غير شرعية ويتم تهريبها رغم منع استيرداها، لافتًا أن تلك الملابس تدخل إلى مصر دون دفع جمارك أو مقابل مادي ويتم بيعها من الباطن، وبالتالي فهي لا تخضع للحجر الصحي، وبالتالي تكون محملة بالأمراض والأوبئة.
وأضاف “شندي” في تصريحات صحفية، أن شراء تلك الملابس يمثل خطر صحي كبير على من يقدم على شرائها فهي تنقل العديد من الأمراض واخطرها السرطان، فضلا عن الحساسية وأمراض الصدر، لافتًا أن تلك الملابس تتواجد في محلات كبيرة وفي مناطق راقية دون وجود رقابة عليها.
وطالب الخبير الاقتصادي، أن تضع الحكومة رقابة عاجلة ومشددة على كل البائعين للتأكد من سلامة تلك الملابس.