كلمة تتردد فى هذه الأيام ومن كثرتها تعودنا عليها.. ولكن نريد أن نضع هذه الكلمة تحت الفحص المجهري (الروحى)
تتلخص هذه الكلمة فى محبة الذات ومحبة المال.. تحاربها السيد المسيح بقوله ليس حب أعظم من هذا أن يبذل الا.نسان ذاته لأجل احبائه..
“الارهاب” كلمة عاشها دقلديانوس وقتل أطفال بيت لحم حينما وجد أن هناك ملكاً مولوداً قد يأخذ السلطان منه يوما ما حسب علمه فقاد هذه المذبحة ومات هيرودس وأكله الدود..
“الارهاب” كلمة عاشها الملك نبوخذ نصر حينما صنع تمثالاً ذهبياً لنفسه وأمر أن الشعب يسجد لهذا التمثال عندما يسمعون ضرب البوق ولكن دانيال والثلاث فتية اعترضوا وتمجد الله فى حياتهم – ومات نبوخذ نصر وأكله الدود.
“الارهاب” فى النفس البشرية التى تريد تدمير المجتمع من أجل المال كتجارة المخدرات والسموم الجسدية والنفسية والروحية من أجل الحصول على المال ولو بطرق غير مشروعة قد تدعو إلى تدمير الآخر أيا كان لونه أو جنسه..
الارهابى يظن فى نفسه أنه لا يوجد إله ضابط الكون.. لذلك قال الجاهل فى قلبه ليس إله – وبئر الارهابى لو كان ملكا أو سلطانا كهيرودس لأنه سيكون عثرة للشعب كله لأن الشعب يدفع ثمن أخطاء قائده واذكروا داود النبى الذى أخطأ بأن عد الجيش لكى يشعر بقوته (الكبرياء) فعاقبه الرب بأن قتل من الجيش حوالى ٧٠٠٠نفس..
ولذلك يقول داود للرب.. انى أخطأت فأرجو أن تعاقبنى ولا تعاقب الشعب ولكن الرب خيره بين أمور ثلاث فقال داود أن اقع فى يد الرب ولا اقع فى يد إنسان.