نظم المجلس القومي للمرأة اليوم ورشة العمل الثانية من البرنامج التدريبي “مقدمة عن العملية الانتخابية لفروع المجلس القومي للمرأة” ، التى ينظمها بالتعاون مع المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية بمصر (IFES ) ، وتستهدف مقررات وعضوات وأعضاء تسع فروع للمجلس بمحافظات الاسكندرية، و البحيرة، و مطروح، والإسماعلية، والاقصر، وجنوب سيناء ، ومشمال سيناء، و بورسعيد ، وتستمر على مدار ثلاثة أيام .
افتتحت ورشة العمل الاستاذة سناء السعيد عضوة المجلس ومقررة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس بالتأكيد أن المجالس المحليه هى عصب الدولة والمطبخ السياسى لتأهيل كوادر لديها وعى سياسى كامل ، وأشارت الى دور المجلس فى رصد المشاكل التى تواجه المرأة الناخبة والمرشحة فى كافة محافظات مصر والعمل على مواجهتها وحلها وارسالها للجهات المعنية ، ولذلك تأتى أهمية هذه الورش التى تضم نخبة من الاساتذة والمتخصصين حتى تتمكن فروع المجلس بالمحافظات من تنفيذ برامج التوعية الانتخابية فى محافظاتهن ، خاصة وأن مقررات الفروع هن أذرع المجلس والمعنيين بتوصيل رسائله واهدافه الى المراة بجميع محافظات الجمهورية ، موضحة أهمية ورشة العمل فى نشر الوعى بأهمية تأهيل المرأة للوجود على الساحة السياسية كناخبة ومرشحة.
وفي كلمته عبر السيد هيرمان تيل – رئيس المؤسسة عن سعادته بالتعاون مع المجلس من أجل تمكين المراة المصرية من المشاركة بفاعلية في كافة الاستحقاقات الانتخابية ، وأشار الى أن البرنامج التدريبى يتضمن عدة موضوعات منها الآليات القانونية الدولية والإقليمية والمعايير المتبعة لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات، و الإطار القانوني للانتخابات وتمكين المرأة، وتمثيل المرأة بالنظم الانتخابية، وتوعية الناخبين وتعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية .
جاءت الجلسة الاولى عن “مقدمة حول الانتخابات وتمكين المرأة ” وحاضرتها الاستاذة إيرينى ظريف – مسئولة المشروعات بالمؤسسة والتى عرضت عدة موضوعات هامة عن الانتخابات حول العالم و نبذة عن مشاركة المرأة فى المجالس والمناصب عبر مراحل تاريخية مختلفة.
فيما القى الاستاذ شريف علاء مسئول اول مشروعات بالمؤسسة محاضرة فى الجلسة الثانية بعنوان ” الآليات القانونية الدولية والاقليمية والمعايير المتبعة لتعزيز مشاركة المرأة فى الانتخابات” استعرضت أهم المبادى والاتفاقيات والمعادهدات الخاصة بحقوق المدنية والسياسية و تمكين المرأة فى المشاركة فى العملية السياسية وبعض الانشطة التفاعلية.