قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثامنة المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الجزئية، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الله خطاب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عمرو الجوني وخالد خلف، بالحكم بالإعدام علي 8 أعضاء خلية إطلاق النيران على قسم شرطة أبو المطامير من المنتمين لتنظيم الإخوان في القضية رقم 17086 لسنة 2015 جنايات أبو المطامير، والمقيدة برقم 201 كلي وسط دمنهور لمفتى الجمهورية.
كما قضت هيئة المحكمة بالحكم علي متهمين بالمؤبد والحكم على 10 متهمين آخرين بالسجن 10 سنوات.
والمتهمون في القضية هم كل من “إبراهيم ع.م، حلمي س.ا، إبراهيم م.ش، الشافعي م.ب، جميل خ.س، محمد ى.ع، أحمد ن.ع، محمد ز.و، علاء م.ع، محمد خ.ع، أحمد ى.ا، عوض ع.م، سعد م.ع، هشام م.ا، أحمد ط.ع، كارم م.ج، رمضان ع.م، جمعة ف.ع، رمضان ف.م”.
كان اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث، بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، لضبط مرتكبي عملية إطلاق النار على قسم شرطة أبو المطامير .
وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد عناصر لجنة عمليات نوعية ارتكبت الواقعة المذكورة، كما أضافت التحريات تلقى تلك الخلية تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار، وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابي بدائرة مدينة أبوالمطامير.
وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية مكبرة بالاستعانة بـ10 مجموعات قتالية لاستهداف عناصر الخلية وتمكن ضباط فرع الأمن الوطني من ضبط قيادات أعضاء تلك الخلية الإرهابية السالف ذكرهم أسفرت عن ضبطهم بمزرعة ملك الأول والكائنة بناحية قرية الفتح – اللحوم دائرة المركز.
وبتفتيش المزرعة تم ضبط 6 قنابل كبيرة الحجم معدة للتفجير عبارة عن برميل كبير الحجم يحوى مواد شديدة الانفجار، مفجر، مكبر 2 بندقية آلية FN مجهزتين بمنظار قنص وكذا 85 طلقة من ذات العيار، 13بندقية آلية عيار 7.62 × 39 وكذا 830 طلقة من ذات العيار 13 خزينة بندقية آلية عدد فرد خرطوش بروحين، دبشك، مبلغ مالى قدرة مائة وعشرة آلاف جنيه. وبالكشف عن الأسلحة النارية المضبوطة تبين أن البندقية الآلية رقم 4015 مستولى عليها فى أحداث 25 يناير 2011 من قطاع مصلحة السجون والمبلغ بسرقتها بتاريخ 20/6/2011.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بمجمل الاتهامات وانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة أبو المطامير، وأنه صدرت إليهما تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهما على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى فى محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهما قد بدء فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونا وبقية المتهمين المحددين فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي.
واعترفوا بقيامهم بارتكاب الوقائع الآتية واقعة المحضر رقم 6961 لسنة 2014 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 9/10/2014 بشأن قطع شريط السكة الحديد بالكيلو 300/54 أمام قرية العشر آلاف دائرة المركز.
كما اعترف المتهمين بواقعة المحضر رقم 136 لسنة 2015 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 5/1/2015 بشأن انفجار جسم غريب بجدار مكتب رئيس نقطة شرطة جناكليس التابعة للمركز بالدور الأرضى من الناحية الغربية، والمواجهة للطريق العمومى وترعة النوبارية، وما نتج عنه من فتحة بالجدار بارتفاع 2 متر وعرض 3 أمتار، وحدوث تلفيات بالمكتب من الداخل وإصابة الخفير نظامي محمد شحاتة محمد محمود “من قوة النقطة والمعين لتعزيز باب النقطة الرئيسى”، بكدمات وسحجات بالوجه والجسم وشرخ بظهر اليد اليسرى.
وأضاف المتهمين، في اعترافاتهم بارتكاب واقعة المحضر رقم 1257 لسنة 2015 جنح مركز أبو المطامير بتاريخ 25/1 لسنة 2015 بشأن تفجير جسم غريب بأحد أرجل برج الكهرباء (ضغط عالي) خط 66 حوش عيسى – أبو المطامير والكائن بأرض زراعية بناحية عزبة العناني النجيلية دائرة المركز ملك عبد الحليم سالم عبدالواحد ومقيم بذات الناحية وما نتج عنه من قطع أحد أرجل البرج دون سقوط البرج ودون قطع التيار الكهربائي ووفاة منفذي تلك الواقعة وهما كل من رائد سعد رجب و عمر زغلول محمد إبراهيم شعلان.
وكذا اعترفوا حول واقعة المحضر رقم 614 لسنة 2015 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 26/1 لسنة 2015 بشأن وضع جسمين غريب مثبتين بجنزير بأرجل برج الكهرباء (ضغط عالي) خط 22 الواصل من محطة أبو المطامير الجديدة محطة المصرف العمومي والكائن بناحية عزبة باغوص النمرية دائرة المركز بأرض زراعية ملك “سعد.ن” مزارع ومقيم بذات الناحية، عبارة عن ماسورة بلاستيك بطول 45 سم قطرها 8 بوصات مغلقة من الناحيتين يخرج منها سلك كهربائي ومثبت عليها لوحة إلكترونية وبطارية 9 فولت.