الثانوية العامة ..كلمة تتردد على مسامع الطلاب واولياء الامور تصيبهم باضطراب وفزع لما بها من تحديد مصير للطلاب ومستقبلهم ،وتكون الاسرة مترقبة وفى حالة قلق مستمر فهى سنة بسنوات الدراسة كلها تكون الاسرة على اعصابها ، و الامتحانات هذا العام اثارت جدل كبير بين الطلاب ،ولكن هناك مقترح بتغيير فى شكل ومضمون الثانوية العامة فهل سينهى حالة التعب والقلق التى تنتاب الاسرة المصرية من أثر الثانوية العامة؟!
قلق مستمر
قالت ناردين عصام طالبة بالثانوية العامة: لقد كانت الامتحانات ليست مباشرة كما لم تكن فى مستوى الطالب العادى بل فوق الممتاز ،كما اننا تدربنا على أسلوب للامتحانات وجاء شئ أخر فى الامتحانات، فامتحان الفيزياء والتاريخ صدمة لنا وغيرها من الامتحانات التي أصابتنا بالقلق والتوتر ، وأمتحان الجيولوجيا هو الامتحان الذى جاء مباشر وفى مستوى الطالب العادى
بينما رأت راحيل اليشع طالبة ثانية ثانوى: الثانوية العامة سنة مثل باقى السنوات وتتمنى مراعاه مجهود الطلاب فى الامتحانات وهى ممتنه لنظام البوكليت، ولكن تتمنى مراعاه عدد الاسئلة مع وقت الامتحان وعن مقترح الثانوية العامة هى لا تتخيل أن تكون الاسرة مشدودة لثلاث سنوات متتالية.
أوضحت ميرا أشرف طالبة ثانية ثانوى: أن نظام البوكلت أثبتت انه وضع بشكل غير مدروس فعدد الاسئلة كان غير كافى فى الوقت مما جعل الطالب يتوتر ويضطرب ونتمنى امتحانات العام القادم يتم مراعاه الوقت ،ومقترح الثانوية العامة أن تكون الثلاث سنوات بشكل تراكمى اجده يزيد الامور تعقيدا ،فبعد أن كانت الثانوية العامة تشكل عبء سنة واحدة، ستصبح ثلاث سنوات معاناه ،وموضوع ٤٠٪قدرات التى تقيس قدرات الطالب مقترح جيد وأتمنى أن يتم تنفيذة على أسس الشفافية ولا تدخل فى أي اعتبارات أخرى.
النظام الجديد لا يحل بل يعوق
أشارت ماريا أيمن: الثانوية العامة سنة تحدد مصير الطلاب لذلك تعتبر سنة يجب أن تعتمد على الاجتهاد والمثابرة لتحقيق الهدف ،وأتمنى أن وزارة التربية والتعليم تساعد الطلاب لتحقيق أهدافها ،ولا تكون عائق لنا،والمقترح لا يشكل اذابه لمشكلة الثانوية العامة بل يزيدها اضطراب وتوتر فبدل أن يكون التوتر على سنة واحدة سوف يصبح ثلاث سنوات وذلك لا يحل بل يعوق.
رأى مدحت مدرس كيمياء ثانوى نحن نحتاج لوقفة لتطوير التعليم حتى لا يشكل عبء على الطلاب وعلى الاسرة المصرية، يجب أن يكون اسسه ترغيب على الطلاب فى الناحية التعليمية وليس الرهبة والرعب الذى ينتاب الاسرة المصرية من الثانوية العامة وعن المقترح الجديد يجب دراسته بعناية حتى لا يشكل جدل بين الطلاب ويشعر الطالب أن المقترح للتطوير وليس للتعقيد
قال نبيل مدرس رياضيات ثانوى أننا نحتاج لتغيير المنظومة لما يتطلب مع امكانيات طلابنا واستيعابهم ،كما أننا نحتاج مع التغيير لدراسة حقيقية لمفردات الناحية التعليمية،ومقترح الثانوية العامة تطبيقة صعب على الطلاب والبيت المصرى أذا تواجد أكثر من طالب فى للاسرة الواحدة فى مرحلة الثانوى وال٤٠٪ التى تخضع لقدرات الطالب يجب غن تخضع لبعض الاعتبارت حتى تدار بشكل صحيح.
قياس الثانوية العامة يتطلب أسس علمية
أضاف حسنى السيد خبير تربوى أننا لا نستطيع قياس أمتحانات الثانوية العامة برأى الطلاب ولكن قياسة يأسس ومعايير وضع الامتحانات هل هى على أسس وقواعد علمية ، فوضع الامتحانات لابد وضعة على معايير معينة وضوابط لا يحيد عنها واضعى الامتحانات ،ونقيس مدى صعوبة الامتحانات من سهولتها بالعينة العشوائية التى تؤخذ فمن الممكن ان الطالب ينهار لتركة فرع من سؤال لطموحة أن يحصل على الدرجة النهائية بالمادة وأي كان المقترح الجديد لابد من دراسته جيدا بأسس علمية تتناسب مع أمكانيات المتاحة والتى لا تثقل على الاسرة المصرية وتتناسب مع الطلاب.