صرح السفير عاصم مجاهد سفير مصر سابقا لدى قطر لموقع وطنى على صواب القرار الذى اتخذته مصر بشان مقاطعة قطر ووضع حدودا للتعامل جراء العديد من الشواهد الكثيرة والتى تدل على مدى العداء التى تكنه قطر تجاه مصر وحكومتها، واستمرارها فى رعاية وتمويل الجماعات الارهابية على أراضيها والتهرب بشكل واضح بتسليمهم مما يشكل خطورة على الامن القومى لمصر.
ما يدعو الى التساؤل والاندهاش أثناء حضور الرئيس الامريكى لفاعليات القمة الاسلامية الامريكية بالرياض عقد مؤتمرا بعنوان قطر والاخوان المسلمين بالعاصمة الامريكية واشنطن حضره دنيس روس المبعوث الامريكى السابق لشؤون الشرق الاوسط مما يبرهن على تيقن الولايات المتحدة الامريكية بان قطر من الدول التى تاوى الجماعات الارهابية على اراضيها وفى نفس الوقت لم يتخذ ضدها أى أجراء حتى الان، وهذا ما يؤكد على أزدواجية المعايير التى تتبعها هذه الدول فى محاربتها للارهاب.
مشيرًا بان العلاقات المصرية القطرية منذ عام 98 فى حالة من الفتور خاصة وأن قناة الجزيرة القطرية لم تكف عن الهجوم على مصر باكاذيب مغرضة وأضاف مجاهد بان ازدياد عدد المواطنين المصريين فى قطر فى الفترة الاخيرة ومن الصعوبة طردهم بشكل يؤثر على اعمالهم فلا اعتقد ان قطر تسعى الى هذا خاصة فى هذه الحالة ستقوم بطرد باقى الاجناس الاخرى مما يشكل عبئا على الاقتصاد القطرى. وايضا على قطع جسر التواصل نهائيا علما بانه يوجد عدد ليس بقليل ممن ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين من ضمن الجالية وهى ترى فى نفسها انها حمى الاسلام السياسي وان هؤلاء المتواجدين على اراضيها ليسوا ارهابين ولكنهم نشطاء سياسين منعتهم مصر من حرية التعبير عن ارائهم وممارسة حقهم السياسي فالامر يصبح من الصعوبة تنفيذه وجاء ايضا تصريح وزير الخارجية القطرى بان قطر لا تدعم الارهاب ردا على قرار المقاطعة
مؤكدًا بانه سوف يكون هناك متابعة مستمرة لاحوال الجالية بشكل دائم سواء عن طريق الخارجية أو عن طريق وزارة الهجرة وتحاول حاليا كل من الكويت وعمان أن يلعبوا دور الوساطة،ذ ولكن هناك تساؤل هل سوف يتم مثل ما حصل اثناء ازمة 2014 وتم تنفيذ كافة مطالب كل الدول التى قامت وقتها بسحب سفرائها ماعدا مصر والتى أكتفى الامير تميم بمجرد وعود ووثيقة تم اعتمادها ولكن لم ينفذ ولا بند فيها وعاد الامر أكثر سوءا مما سبق، لذلك لابد بان لاتقبل مصر هذه الوساطة الاباتخاذ اجراءات فعلية حقيقية وتنفيذ كافة مطالب .مصر المعلنة