اعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنه يجب وضع حد للإرهاب بكل الوسائل المتاحة داعيا القوات المسلحة الإندونيسية إلى دعم الشرطة لضمان الأمن للمواطنين الإندونيسيين. وأكد الرئيس الإندونيسي خلال مأدبة إفطار مع عدد من ضباط وضباط الصف بالجيش الإندونيسي أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة الاندونيسية هي ضمان الامن في جميع انحاء البلاد معربا عن أمله في أن يواصل الجيش بذل قصارى جهوده للدفاع عن البلاد. وأضاف الرئيس ويدودو أن “الارهاب وصمة عار على هذا البلد ويجب وقفه قبل أن يتسبب في ضحايا اخرين”.
من جهته أكد قائد القوات المسلحة الإندونيسية الجنرال غاتوت نورمانتيو أن الجيش سيقدم الدعم الكامل للشرطة من أجل وضع حد لانتشار الايديولوجيات المتطرفة والارهاب. وقال الجنرال غاتوت إن منع انتشار التطرف هو مسؤولية كل فرد من أفراد الشعب الإندونيسي داعيا الجميع إلى التشبث بالقيم التي بنيت عليها الدولة والتي تدعو إلى التسامح والتعايش وقبول الاخر. وأضاف أن هذا العمل يتطلب مشاركة الزعماء الدينيين والشباب والمجتمع المدني “لأنها مسؤوليتنا الجماعية”.
وذكرت وسائل إعلام إندونيسية أن جميع الأجهزة الأمنية في إندونيسيا توجد “في حالة تأهب قصوى” بعد أن سيطر مسلحون تابعون لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”على أجزاء من مدينة مراوى في جزيرة مينداناو جنوب الفلبين والتي توجد على مقربة من جزيرة موروتاي التابعة لجزر مالوكو الاندونيسية. وتشارك إندونيسيا منذ أمس في دوريات بحرية وجوية مع الفلبين وماليزيا في بحر سولو كما أرسلت القوات الجوية الاندونيسية طائرات مقاتلة إلى شمال جزيرة كاليمانتان كجزء من تعزيزات عسكرية لمنع مسلحي مينداناو من دخول الأراضى الاندونيسية.