قفزت أسعار المستهلكين في بريطانيا أكثر من المتوقع في مايو ليصل معدل التضخم إلى أعلى مستوياته في نحو أربع سنوات مما يزيد الضغوط على المستهلكين الذين يواجهون حاليا مخاوف إضافية من الضبابية السياسية التي أعقبت انتخابات برلمانية غير حاسمة الأسبوع الماضي.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية إن تأثير هبوط الجنيه الاسترليني منذ التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي ظهر واضحا مع ارتفاع أسعار المستهلكين 2.9 بالمئة مقارنة مع مستواها قبل عام لتسجل أكبر زيادة منذ يونيو 2013.
كان متوسط توقعات خبراء الاقتصاد وفق رويترز يشير إلى زيادة نسبتها 2.7 بالمئة وهو معدل أسرع من وتيرة النمو في أجور معظم المواطنين.
وقال المكتب إنه باستبعاد أسعار النفط وغيره من السلع المتقلبة مثل الأغذية يكون تضخم أسعار المستهلكين قد زاد إلى 2.6 بالمئة مقارنة مع توقعات بوصوله إلى 2.4 بالمئة.
وأضاف أن مقياسا لأسعار المستهلكين يستبعد تكاليف الإسكان ارتفع إلى 2.7 بالمئة.