صرخت من كل قلبي.استجب لي يا رب.فرائضك احفظ. دعوتك.خلصني فاحفظ شهاداتك.(مز١١٩: ١٤٥-١٤٦)
وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني، ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد. انا فيهم وانت في ليكونوا مكملين الى واحد، وليعلم العالم انك ارسلتني، واحببتهم كما احببتني. ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا، لينظروا مجدي الذي اعطيتني، لانك احببتني قبل انشاء العالم. ايها الاب البار، ان العالم لم يعرفك، اما انا فعرفتك، وهؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني. وعرفتهم اسمك وساعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي احببتني به، واكون انا فيهم».(يو١٧: ٢٢-٢٦)
فشكرا لله، انكم كنتم عبيدا للخطية، ولكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها. واذ اعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر. اتكلم انسانيا من اجل ضعف جسدكم. لانه كما قدمتم اعضاءكم عبيدا للنجاسة والاثم للاثم، هكذا الان قدموا اعضاءكم عبيدا للبر للقداسة. لانكم لما كنتم عبيد الخطية، كنتم احرارا من البر. فاي ثمر كان لكم حينئذ من الامور التي تستحون بها الان؟ لان نهاية تلك الامور هي الموت. واما الان اذ اعتقتم من الخطية، وصرتم عبيدا لله، فلكم ثمركم للقداسة، والنهاية حياة ابدية. (رو٦: ١٧-٢٢)
كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا. بهذا نعرف اننا نحب اولاد الله: اذا احببنا الله وحفظنا وصاياه. فان هذه هي محبة الله: ان نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة، لان كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم: ايماننا. من هو الذي يغلب العالم، الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله؟ هذا هو الذي اتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لان الروح هو الحق.(١يو٥: ١-٦)