أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد برئاسة ناصر ثابت ووكيل المديرية مجدي الخضر ، اليوم الثلاثاء ، عن نشرتها الإرشادية بمناسبة شهر رمضان المبارك ” أهلا رمضان”والتي تضمنت إرشادات للمواطنين حال استهلاكهم للسلع الخاصة بالشهر الكريم ؛حرصا علي صحة المواطنين وترشيدا لاستهلاكهم.
وأوضحت المديرية في نشرتها عدد من النصائح الهامة للمواطنين عند الشراء، وهي ضرورة تحديد مبلغ السلع الغذائية لإحتياجات المواطن طوال شهر رمضان والذى يتوافق مع دخله والأسعار المتداولة ، وإعداد قائمة بالمشتريات اللازمة وتجنب التسوق العشوائي، و مراجعة تاريخ إنتهاء الصلاحية بالنسبة للسلع الغذائية ، بجانب مراجعة الفاتورة قبل مغادرة مكان الشراء للحفاظ على حق المواطن.
وقدمت النشرة عدد من النصائح للصائم تتمثل في أن القيمة الغذائية للطعام لاتكمن في ارتفاع ثمنه ولكن فيما ما يحتويه من عناصر مهمه لبناء الجسم ، وتجنب الإفراط في الطعام لما له من آثار سيئة علي الصحة العامة، والحرص علي أن يكون الغذاء متنوع وشامل لكافة العناصر الغذائية كالخضروات والفاكهة الطازجة، بجانب البروتينات والنشويات والأملاح المعدنية، فضلا عن التركيز علي العصائر الطبيعية الخاصة بالشهر الكريم ك” البرتقال والجزر والخروب والتمر هندي والعرقسوس والسوبيا” بالاضافة للعصائر الأخري المفيدة للصحة، مشددين على عدم تناول العصائر المعبأة بزجاجات سبق استعمالها والتي يتم بيعها على الأرصفة والأماكن العامة.
هذا بالاضافة إلى تجنب شراء ياميش رمضان والمكسرات من الباعة الجائلين، والمحلات والتي تقوم بعرضها بطريقة غير صحيحة، وتكون مكشوفة تحت اشعة الشمس المباشرة.
ولكيفية التأكد من صلاحية كل نوع من أنواع ياميش رمضان على حدي، نوهت المديرية في نشرتها إلي أن ” البلح الجاف” أى التمر لابد أن يكون ذو رائحة طبيعية وخالي من التلف والضمور والإصابات الحشرية ، و” الزبيب”يكون متجانس اللون وخالي من أعناق الثمار والاصابات الحشرية، وعند شراء ” لفائف قمر الدين ” لابد أن تكون مرنة غير ملتصقة ، يسهل فردها مع عدم وجود ألياف عند القطع ، بينما لابد أن يكون ” التين ” لونه طبيعي وخالي من أى لزوجة عند القطع، و” المكسرات” ليس لها أى روائح أو مزنخة.
وحذرت المديرية المواطنين بعدم الإفطارعلى أى نوع من أنواع المثلجات، وذلك لأنها تقلل من إندفاع الدم إلي المعدة ، فيحدث تقلص للمعدة وإرتباك في عميلة الهضم، وضرورة أن تكون كل الأصناف المغلفة مدون عليها تاريخ الإنتاج وتاريخ إنتهاء الصلاحية”، وضرورة الإقلال بقدر الإمكان من المشروبات الغازية لأنها تحتوى على كمية كبيرة من السكر، والألوان الصناعية ، واستبدالها بالعصائر الطبيعية الطازجة ، لأنها تعوض ما يفقده الصائم من سوائل وأملاح معدنية.
Discussion about this post