حادث تلو الآخر، لقتل فرحة الأقباط بأعيادهم، فلم يعد بالشيء الجديد أن تغلف الفرحة بالدماء، ويصبح العيد بلا عيد، فالمسيحي يذهب كنيسته وقت العيد ليصلي وهو يعلم أنه مصلي برتبة شهيد تحت الطلب، هكذا بدأ اليوم في كنيسة ماري جرجس بطنطا، حيث زرعت قنبلة الموت لتقطف ثمار شهداء الجنة صباح اليوم الأحد 9 أبريل 2017.
وقد تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالحادث، معبرين عن غضبهم الشديد لتكرار الحادث في كل عيد.
قالت جاسمين :”اللي فجر كنيسة القديسين في 2011 هو اللي فجر كنيسة طنطا النهارده”.
فيما استشهدت رحمة بكلام الله قائلة :”من قتل نفس بغير حق، فكأنما قتل الناس جميعًا”.
وعبرت يوستينا عن استياءها الشديد من التبريرات التي ستظهر عقب الحادث:”اللي هيحصل كالآتي:
يا إما اللى عمل كده راح مع التفجير و هيركبولنا شكل واحد ملهوش ملامح.. أو اللي عمل كده مختل عقليا، خلاص حفظنا”.
وقدم محمد رمضان التعازي لأشقاءه الأقباط :”خالص التعازي لكل أخواتي وأهلي المسيحيين بسبب هذا الحادث الإرهابي المؤسف”.
وعلقت شيزوفيرينيا هانم، قائلة :”يوم حد السعف وفي طنطا، لا في الصعيد ولا في العاصمة وجنب السيد البدوي! تخطيط تعجز عنه الشياطين”.
أما فاطمة، فقالت :”لو مش مأمن الكنيسة في يوم عيد تبقى مهمل ولو مأمنها وحصل انفجار تبقى فاشل”.
وتوجه سعد الحريري بالتعازي:”أتوجه بالتعزية للرئيس السيسي والبابا تواضروس والشعب المصري بضحايا الهجمة الإرهابية البشعة على الكنيسة القبطية بطنطا في أحد الشعانين”.
وتساءل محمد آل معيض، عن ذنب القتلى :”وماذنب الأنفس البريئة، قال تعالى :”من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.
فيما نادى عًلوضعك الأعضاء، بأن :”اللي يقدر يا جماعة يتبرع بالدم الناس بتموت في مستشفى الجامعة أي حد يقدر”.
وثار الكثيرين من أهل طنطا لتأكيدهم بأن الشارع مؤمن جيدًا وعلى الرغم من ذلك، وقع الانفجار