لا تذكر علينا ذنوب الاولين.لتتقدمنا مراحمك سريعا لاننا قد تذللنا جدا.اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك ونجنا واغفر خطايانا من اجل اسمك. (مز ٧٩: ٨-٩)
فدخل السفينة واجتاز وجاء الى مدينته. واذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش. فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج: «ثق يا بني. مغفورة لك خطاياك». واذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم: «هذا يجدف!» فعلم يسوع افكارهم فقال: «لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم؟ ايما ايسر ان يقال: مغفورة لك خطاياك ام ان يقال: قم وامش؟ ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا» – حينئذ قال للمفلوج: «قم احمل فراشك واذهب الى بيتك!» فقام ومضى الى بيته. فلما راى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا.(مت٩: ١-٨)
طوبى للذي غفر اثمه وسترت خطيته. طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ولا في روحه غش(مز٣٢: ١-٢)
وجاءوا الى اريحا. وفيما هو خارج من اريحا مع تلاميذه وجمع غفير كان بارتيماوس الاعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي. فلما سمع انه يسوع الناصري ابتدا يصرخ ويقول: «يا يسوع ابن داود ارحمني!» فانتهره كثيرون ليسكت فصرخ اكثر كثيرا: «يا ابن داود ارحمني». فوقف يسوع وامر ان ينادى. فنادوا الاعمى قائلين له: «ثق. قم. هوذا يناديك». فطرح رداءه وقام وجاء الى يسوع. فساله يسوع: «ماذا تريد ان افعل بك؟» فقال له الاعمى: «يا سيدي ان ابصر». فقال له يسوع: «اذهب. ايمانك قد شفاك». فللوقت ابصر وتبع يسوع في الطريق.(مر١٠: ٤٦-٥٢)
فاطلب اليكم، انا الاسير في الرب: ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها. بكل تواضع، ووداعة، وبطول اناة، محتملين بعضكم بعضا في المحبة. مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام. جسد واحد، وروح واحد، كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، ايمان واحد، معمودية واحدة، اله واب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم. ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح. (أف٤: ١-٧)
لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين، فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح. كاولاد الطاعة، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم، بل نظير القدوس الذي دعاكم، كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة. لانه مكتوب:«كونوا قديسين لاني انا قدوس». وان كنتم تدعون ابا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد، فسيروا زمان غربتكم بخوف، عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى، بفضة او ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء، بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، معروفا سابقا قبل تاسيس العالم، ولكن قد اظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم، انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا، حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله.(١بط١: ١٣-٢١)