حافظ التعليم هو في طريق الحياة ورافض التاديب ضال. من يخفي البغضة فشفتاه كاذبتان ومشيع المذمة هو جاهل. كثرة الكلام لا تخلو من معصية.اما الضابط شفتيه فعاقل. لسان الصديق فضة مختارة. قلب الاشرار كشيء زهيد. شفتا الصديق تهديان كثيرين.اما الاغبياء فيموتون من نقص الفهم. بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبا. فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك.اما الحكمة فلذي فهم. خوف الشرير هو ياتيه وشهوة الصديقين تمنح. كعبور الزوبعة فلا يكون الشرير.اما الصديق فاساس مؤبد. كالخل للاسنان وكالدخان للعينين كذلك الكسلان للذين ارسلوه. مخافة الرب تزيد الايام.اما سنو الاشرار فتقصر. منتظر الصديقين مفرح.اما رجاء الاشرار فيبيد. حصن للاستقامة طريق الرب.والهلاك لفاعلي الاثم. الصديق لن يزحزح ابدا والاشرار لن يسكنوا الارض. فم الصديق ينبت الحكمة.اما لسان الاكاذيب فيقطع. شفتا الصديق تعرفان المرضي وفم الاشرار اكاذيب (أم١٠: ١٧-٣٢)
فقال قليل ان تكون لي عبدا لاقامة اسباط يعقوب ورد محفوظي اسرائيل.فقد جعلتك نورا للامم لتكون خلاصي الى اقصى الارض. هكذا قال الرب فادي اسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الامة لعبد المتسلطين.ينظر ملوك فيقومون.رؤساء فيسجدون.لاجل الرب الذي هو امين وقدوس اسرائيل الذي قد اختارك هكذا قال الرب.في وقت القبول استجبتك وفي يوم الخلاص اعنتك.فاحفظك واجعلك عهدا للشعب لاقامة الارض لتمليك املاك البراري قائلا للاسرى اخرجوا.للذين في الظلام اظهروا على الطريق يرعون وفي كل الهضاب مرعاهم. لا يجوعون ولا يعطشون ولا يضربهم حر ولا شمس لان الذي يرحمهم يهديهم والى ينابيع المياه يوردهم. (أش ٤٩: ٦-١٠)
اتعرف وقت ولادة وعول الصخور او تلاحظ مخاض الايائل. اتحسب الشهور التي تكملها او تعلم ميقات ولادتهن. يبركن ويضعن اولادهن.يدفعن اوجاعهن. تبلغ اولادهن.تربو في البرية.تخرج ولا تعود اليهن. من سرح الفراء حرا ومن فك ربط حمار الوحش. الذي جعلت البرية بيته والسباخ مسكنه. يضحك على جمهور القرية.لا يسمع زجر السائق. دائرة الجبال مرعاه وعلى كل خضرة يفتش. ايرضى الثور الوحشي ان يخدمك ام يبيت عند معلفك. اتربط الثور الوحشي برباطه في التلم ام يمهد الاودية وراءك. اتثق به لان قوته عظيمة او تترك له تعبك. اتاتمنه انه ياتي بزرعك ويجمع الى بيدرك.
جناح النعامة يرفرف.افهو منكب راوف ام ريش. لانها تترك بيضها وتحميه في التراب وتنسى ان الرجل تضغطه او حيوان البر يدوسه. تقسو على اولادها كانها ليست لها.باطل تعبها بلا اسف. لان الله قد انساها الحكمة ولم يقسم لها فهما. عندما تحوذ نفسها الى العلاء تضحك على الفرس وعلى راكبه. هل انت تعطي الفرس قوته وتكسو عنقه عرفا اتوثبه كجرادة.نفخ منخره مرعب. يبحث في الوادي وينفز بباس.يخرج للقاء الاسلحة. يضحك على الخوف ولا يرتاع ولا يرجع عن السيف. عليه تصل السهام وسنان الرمح والمزراق. في وثبه ورجزه يلتهم الارض ولا يؤمن انه صوت البوق. عند نفخ البوق يقول هه ومن بعيد يستروح القتال صياح القواد والهتاف. امن فهمك يستقل العقاب وينشر جناحيه نحو الجنوب. او بامرك يحلق النسر ويعلي وكره. يسكن الصخر ويبيت على سن الصخر والمعقل. من هناك يتحسس قوته.تبصره عيناه من بعيد. فراخه تحسو الدم وحيثما تكن القتلى فهناك هو(أي٣٩: ١-٣٠)
لا تقل: قد خطئت، فأي سوء أصابني؛ فإن الرب طويل الأناة. لا تكن بلا خوف من قبل الخطيئة المغفورة، لتزيد خطيئة على خطيئة. ولا تقل: رحمته عظيمة، فيغفر كثرة خطاياي. فإن عنده الرحمة والغضب، وسخطه يحل على الخطاه. لا تؤخر التوبة إلى الرب، ولا تتباطأ من يوم إلى يوم، فإن غضب الرب ينزل بغتة، ويستأصل في يوم الانتقام. (يشوع بن سيراخ ٥: ١-١٥)
لانني اخبر باثمي واغتم من خطيتي. واما اعدائي فاحياء.عظموا.والذين يبغضونني ظلما كثروا. (مز ٣٨: ١٨-١٩)
وقال لتلاميذه: «لا يمكن الا ان تاتي العثرات ولكن ويل للذي تاتي بواسطته! خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار. احترزوا لانفسكم. وان اخطا اليك اخوك فوبخه وان تاب فاغفر له. وان اخطا اليك سبع مرات في اليوم ورجع اليك سبع مرات في اليوم قائلا: انا تائب فاغفر له». فقال الرسل للرب: «زد ايماننا». فقال الرب: «لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم. «ومن منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل: تقدم سريعا واتكئ. بل الا يقول له: اعدد ما اتعشى به وتمنطق واخدمني حتى اكل واشرب وبعد ذلك تاكل وتشرب انت. فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به؟ لا اظن. كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما امرتم به فقولوا: اننا عبيد بطالون. لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا». (لو ١٧: ١-١٠)
اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيتي طهرني. لاني عارف بمعاصي وخطيتي امامي دائما. (مز٥١: ٢-٣)
ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور. تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم.ومع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها، لم يؤمنوا به، ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله:«يارب، من صدق خبرنا؟ ولمن استعلنت ذراع الرب؟» لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا. لان اشعياء قال ايضا: «قد اعمى عيونهم، واغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فاشفيهم». قال اشعياء هذا حين راى مجده وتكلم عنه. ولكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا، غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به، لئلا يصيروا خارج المجمع، لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله.(يو١٢: ٣٦-٤٣)
اني اريد ان جميعكم تتكلمون بالسنة ولكن بالاولى ان تتنباوا .لان من يتنبا اعظم ممن يتكلم بالسنة الا اذا ترجم حتى تنال الكنيسة بنيانا. فالان ايها الاخوة ان جئت اليكم متكلما بالسنة فماذا انفعكم ان لم اكلمكم اما باعلان او بعلم او بنبوة او بتعليم. الاشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا مزمار او قيثارة مع ذلك ان لم تعط فرقا للنغمات فكيف يعرف ما زمر او ما عزف به. فانه ان اعطى البوق ايضا صوتا غير واضح فمن يتهيا للقتال. هكذا انتم ايضا ان لم تعطوا باللسان كلاما يفهم فكيف يعرف ما تكلم به.فانكم تكونون تتكلمون في الهواء. ربما تكون انواع لغات هذا عددها في العالم وليس شيء منها بلا معنى. فان كنت لا اعرف قوة اللغة اكون عند المتكلم اعجميا والمتكلم اعجميا عندي. هكذا انتم ايضا اذ انكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لاجل بنيان الكنيسة ان تزدادوا. لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم. لانه ان كنت اصلي بلسان فروحي تصلي واما ذهني فهو بلا ثمر. فما هو اذا.اصلي بالروح واصلي بالذهن ايضا.ارتل بالروح وارتل بالذهن ايضا. والا فان باركت بالروح فالذي يشغل مكان العامي كيف يقول امين عند شكرك.لانه لا يعرف ماذا تقول. فانك انت تشكر حسنا ولكن الاخر لا يبنى. (١كور ١٤: ٥-١٧)
ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد ايها الاحباء: ان يوما واحدا عند الرب كالف سنة، والف سنة كيوم واحد. لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتانى علينا، وهو لا يشاء ان يهلك اناس، بل ان يقبل الجميع الى التوبة. ولكن سياتي كلص في الليل، يوم الرب، الذي فيه تزول السماوات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها. فبما ان هذه كلها تنحل، اي اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة وتقوى؟ منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب، الذي به تنحل السماوات ملتهبة، والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة، وارضا جديدة، يسكن فيها البر. (٢بط ٣: ٨-١٥)