ارسل فداء لشعبه.اقام الى الابد عهده.قدوس ومهوب اسمه. راس الحكمة مخافة الرب.فطنة جيدة لكل عامليها.(مز ١١١: ٩-١٠)
فقال لهم يسوع:«انا هو خبز الحياة. من يقبل الي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا. ولكني قلت لكم: انكم قد رايتموني، ولستم تؤمنون. كل ما يعطيني الاب فالي يقبل، ومن يقبل الي لا اخرجه خارجا. لاني قد نزلت من السماء، ليس لاعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي ارسلني. وهذه مشيئة الاب الذي ارسلني: ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا، بل اقيمه في اليوم الاخير. لان هذه هي مشيئة الذي ارسلني: ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية، وانا اقيمه في اليوم الاخير». فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال:«انا هو الخبز الذي نزل من السماء». وقالوا: «اليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بابيه وامه؟ فكيف يقول هذا: اني نزلت من السماء؟» فاجاب يسوع وقال لهم:«لا تتذمروا فيما بينكم. لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني، وانا اقيمه في اليوم الاخير. انه مكتوب في الانبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله. فكل من سمع من الاب وتعلم يقبل الي.(يو٦: ٣٥-٤٥)
فلستم اذا بعد غرباء ونزلا، بل رعية مع القديسين واهل بيت الله، مبنيين على اساس الرسل والانبياء، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية، الذي فيه كل البناء مركبا معا، ينمو هيكلا مقدسا في الرب. الذي فيه انتم ايضا مبنيون معا، مسكنا لله في الروح. بسبب هذا انا بولس، اسير المسيح يسوع لاجلكم ايها الامم، ان كنتم قد سمعتم بتدبير نعمة الله المعطاة لي لاجلكم. انه باعلان عرفني بالسر. كما سبقت فكتبت بالايجاز. الذي بحسبه حينما تقراونه، تقدرون ان تفهموا درايتي بسر المسيح. الذي في اجيال اخر لم يعرف به بنو البشر، كما قد اعلن الان لرسله القديسين وانبيائه بالروح: ان الامم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالانجيل. الذي صرت انا خادما له حسب موهبة نعمة الله المعطاة لي حسب فعل قوته. لي انا اصغر جميع القديسين، اعطيت هذه النعمة، ان ابشر بين الامم بغنى المسيح الذي لا يستقصى، وانير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح. لكي يعرف الان عند الرؤساء والسلاطين في السماويات، بواسطة الكنيسة، بحكمة الله المتنوعة (أف٢: ١٩- ٣: ١٠)
من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله، فقد جعله كاذبا، لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هي الشهادة: ان الله اعطانا حياة ابدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة.
كتبت هذا اليكم، انتم المؤمنين باسم ابن الله، لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. وهذه هي الثقة التي لنا عنده: انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. ان راى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت، يطلب، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت. توجد خطية للموت. ليس لاجل هذه اقول ان يطلب. كل اثم هو خطية، وتوجد خطية ليست للموت. نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه. نعلم اننا نحن من الله، والعالم كله قد وضع في الشرير. ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الاله الحق والحياة الابدية.(١يو٥: ١٠-٢٠)
Discussion about this post