جربني يا رب وامتحني.صف كليتي وقلبي. لان رحمتك امام عيني.وقد سلكت بحقك.(مز٢٦: ٢-٣)
حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه قائلا: «على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون..ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس: الحق والرحمة والايمان. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.(مت٢٣: ١-٣٩)
يا رب اسمع صلاتي واصغ الى تضرعاتي.بامانتك استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فانه لن يتبرر قدامك حي. اسرع اجبني يا رب.فنيت روحي لا تحجب وجهك عني فاشبه الهابطين في الجب. (مز١٤٣: ١، ٢، ٧)
وتفل على الارض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الاعمى. وقال له: «اذهب اغتسل في بركة سلوام» الذي تفسيره: مرسل، فمضى واغتسل واتى بصيرا. وقال الأعمى بعد أن ابصر:«اخاطئ هو؟ لست اعلم. انما اعلم شيئا واحدا: اني كنت اعمى والان ابصر». وقال لهم:«ان في هذا عجبا! انكم لستم تعلمون من اين هو، وقد فتح عيني. ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة. ولكن ان كان احد يتقي الله ويفعل مشيئته، فلهذا يسمع.منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى. لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا».(يو٩: ١-٤١)
فاميتوا اعضاءكم التي على الارض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة الاوثان، الامور التي من اجلها ياتي غضب الله على ابناء المعصية،الذين بينهم انتم ايضا سلكتم قبلا، حين كنتم تعيشون فيها. واما الان فاطرحوا عنكم انتم ايضا الكل: الغضب، السخط، الخبث، التجديف، الكلام القبيح من افواهكم. لا تكذبوا بعضكم على بعض، اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله، ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه، حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري سكيثي، عبد حر، بل المسيح الكل وفي الكل. فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات، ولطفا، وتواضعا، ووداعة، وطول اناة، محتملين بعضكم بعضا، ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى. كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا. وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال. وليملك في قلوبكم سلام الله الذي اليه دعيتم في جسد واحد، وكونوا شاكرين. لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وانتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا، بمزامير وتسابيح واغاني روحية، بنعمة، مترنمين في قلوبكم للرب. وكل ما عملتم بقول او فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع، شاكرين الله والاب به.(كو٣: ٥-١٧)
كتبت هذا اليكم، انتم المؤمنين باسم ابن الله، لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. وهذه هي الثقة التي لنا عنده: انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. ان راى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت، يطلب، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت. توجد خطية للموت. ليس لاجل هذه اقول ان يطلب. كل اثم هو خطية، وتوجد خطية ليست للموت. نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه. نعلم اننا نحن من الله، والعالم كله قد وضع في الشرير. ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الاله الحق والحياة الابدية.ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام. امين.(١يو٥: ١٣-٢١)