تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة بعد غد ويستمر يومين في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أدنيك تأكيداً لأهمية إحياء حركة الترجمة في العالم العربي من خلال تمكين المترجمين من وإلى اللغة العربية وإثراء .المكتبة العربية في فروع الترجمة المختلفة
وأوضح عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ان الهيئة تحرص على تقديم برامج وفعاليات ثقافية وتراثية تسهم وبشكل فاعل في بناء بيئة ثقافية متطورة.. وجاء تركيز مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة هذا العام على اللغة الصينية مشاركةً لجهود معرض أبوظبي الدولي للكتاب في استضافة الصين كضيف شرف على دورته السابعة والعشرين.. كما تهدف الهيئة من خلال هذا المؤتمر إلى توقيع شراكات دائمة مع مؤسسات عالمية وتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بالإضافة إلى فتح منصات الحوار لطرح موضوعات تهم ذوي الاختصاص.. ويلعب المؤتمر بنسخته الخامسة دوراً فاعلاً في دعم وتمكين المترجمين من وإلى اللغة العربية ويستعرض التحديات التي يواجهونها، بالإضافة إلى مناقشته لحلول ومبادرات تتم مراجعتها في المؤتمرات القادمة
ولفت آل علي انه في النسخة الخامسة لمؤتمر أبوظبي للترجمة تم إضافة طاولات مستديرة لمناقشة محاوره الأربعة الرئيسية بإدارة خبراء وأكاديميين.. كما تم نقل فعاليات المؤتمر لتُقام ضمن قاعات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ما يمنح جمهور المعرض الفرصة لحضور كافة النقاشات والجلسات والورشات
وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من خديجة زاموري ريبس مدير إدارة خدمات الدعم في منظمة اليونسكو وفائق عويس مدير برنامج سفراء اللغة في جوجل وأورورا هوماران مؤسس ورئيس المنظمة العالمية للمترجمين المحترفين والمترجمين الفوريين في الأرجنتين وواسيني الأعرج الكاتب والروائي العربي العالمي المعروف ومايونغ ليانغ والمعروف باسم يوسف مؤسس بيت الحكمة ومقره الصين ومصر.. ويدير الجلسة سلطان بن موسى الموسى الباحث والكاتب السعودي
وستتضمن جلسات النقاش أربعة محاور رئيسية هي دور الترجمة في جسر الحضارات وهل من لغات وموضوعات عصيّة على الترجمة ودور المعاجم والقواميس العامة المتخصصة في الترجمة والترجمة وحفظ تراث الحضارات
واللغات المستهدفة في ورشات الترجمة لهذا العام هي الإنجليزية والصينية والفرنسية والألمانية