أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن إضراب نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي، دخل مرحلة الخطر، نظرا لتدهور الأوضاع الصحية لعدد منهم، خاصة في صفوف الأسرى القدامى.
وقال قراقع، في تصريح له اليوم بثته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن زيارات الصليب الأحمر للأسرى المضربين عن الطعام بدأت اليوم، للوقوف على أحوالهم وأوضاعهم الصحية.
وأشار إلى أنه تم إبلاغهم من قبل الصليب الأحمر بزيادة طواقمه، نظرا لتدهور أوضاع الكثير من الأسرى المضربين، حيث نقل العديد منهم إلى العيادات، والمستشفيات، عدا عن الضغوطات التي تمارس بحقهم، ومنها إجراء تفتيشات استفزازية لغرفهم، ونقلهم على مدار الساعة.
ويأتي إضراب الأسرى منذ السابع عشر من شهر أبريل الجاري، في ظل تراجع أوضاعهم الصحية، ومواصلة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي في فرض إجراءاتها التعسفية بحقهم، ردا على إصرارهم بمواصلة إضراب “الحرية والكرامة”، حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
من جهة اخرى، استهجنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، التصعيد المتعمد ببناء مشاريع إسرائيلية استيطانية.
وأوضحت عشراوي، في بيان، أن هذا السلوك الاستعماري يعبر عن استخفاف واستهتار دولة الاحتلال الواضح والمباشر بالمنظومة الدولية ومؤسساتها وقراراتها، فهو جريمة حرب طبقا لميثاق روما وانتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، سيما قرار مجلس الأمن الدولي 2334.
وطالبت المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات جادة وملموسة للتوصل إلى وقف كامل لجميع الأنشطة الاستيطانية ومساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.
وصادقت وزارة الإسكان في الكيان الإسرائيلي وبلدية الاحتلال في القدس على مخطط لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس وأراضي قلنديا المحيطة في المنطقة الاستيطانية المسمى “عطروت” المقامة على أراضي الفلسطينيين في شمال غربي القدس المحتلة.