تزينت شوارع مصر استعداداً لإستقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، في زيارته التاريخية لمصر أرض السلام .
و اللافتات ملأت الشوارع و الكاتدرائية و أعلي الكباري إبتهاجاً و فرحاً بالزيارة التاريخية للبابا فرنسيس .
فكل هذا يعكس مدي الحب و التقدير و الأحترام الذي يكنه الشعب المصري للبابا فرنسيس.
و هذا الحب متبادل فالبابا لا يخفي فرحته بزيارة مصر قائلاً :يا شعب مصر الحبيب السلام عليكم ، بقلب فرح وشاكر، سأزور وطنكم العزيز، مهد الحضارة، وهبة النيل، وأرض الشمس والضيافة، حيث عاش الآباء البطاركة والأنبياء، وحيث الله، الرؤوف والرحيم، القدير والواحد، أسمع صوته.
إني لسعيد حقاً أن آتي كصديق، وكمرسل سلام، وكحاج إلى الأرض التي قدمت، منذ أكثر من ألفي عام، ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة، عند هربها من تهديدات الملك هيرودس (را. متى 2، 1 – 16). يشرفني أن أزور الأرض التي زارتها العائلة المقدسة.
أحييكم بمودة وأشكركم على دعوتكم لي لزيارة مصر، والتي تسمونها “أم الدنيا”.