قال جوزيف ملاك محامي للكنيسة وزميل المفوضية السامية لشئون الأقليات ورئيس المركزالمصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالاسكندرية، أحد شهود العيان لحادث تفجير الكاتدرائية المرقسية اليوم، لموقع وطني: “كنت بداخل الكنيسة بعد انتهاء القداس مع الأباء الكهنة وفي حوالي الساعة الواحدة إلا ربع قد شعرنا بمبنى الكاتدرائية قد حدث به زلزال من قوة وشدة الانفجار رغم ان المبنى بعيد عن مدخل الكنيسة وسمعنا صراخ شديد بالخارج من الناس وحالة من الهلع انتابت الجميع خوفًا من وجود عبوات ناسفة اخري بداخل الكنيسة. في البداية لم نعرف مصدر الإنفجار إلا بعد خروجنا للخارج فشهدنا أشلاء لجثث الشهداء ومن ضمنهم كان عامل الكنيسة عم نسيم الذي كان يقف بالبوابة الخارجية للكنيسة.”
ويكمل الشماس الأكليركي اسحق القمص إبراهيم من الشمامسة بالكاتدرائية انه بعد انتهاء القداس الجميع اتجه إلى الانصرف من الكنيسة للخارج فكانت دقائق من انتهاء القداس وخروج المصلين من الكنيسة وحادث الانفجار، وعند خروجي من الباب الخلفي للكاتدرائية واستقلال سيارتي شعرت بهزة شديدة بداخل السيارة من قوة الانفجار كأنه زلزال فان العناية الالهية فقط هي التي أنقذت آلاف المصلين اليوم.