تعليق على احداث الاسبوع الماضى انفجارات هنا وهناك.. فسألنا قالوا داعش.. وبدأنا ندرك بعض الحقائق المؤلمة. عن دواعش تحت السلم.
- كل من ينتمى لهذا الداعش لا يؤمن بالوطن فلا وطنية عنده.. لانه يؤمن ان الوطن ما هو الا حفنة من التراب العفن.. وهذا المفهوم لا ينطبق علينا نحن المصريين الذين نؤمن أن مصر هى وطن يعيش فينا.
هذا التراب الوطني مقدس بدماء الشهداء من أول مرقس الرسول إلى شهداء البطرسية وطنطا والإسكندرية ودماء القديسين.. بالإسكندرية.
- هذا الداعش الذي لا وطن له وله انتماء له فهو ينتمى الى من يدفع له حتى ولو كانت الصهيونية العالمية.
- كانت لدى العرب قضية زمان اسمها قضية فلسطين اذ كانت الصهيونية العالمية فى الحرب العالمية الثانية قد انتزعت جزء من فلسطين ومنحته للصهيونية العالمية تحت اسم اسرائيل- وحتى لا تثير مشاعر العرب كان يطلق عليها فى الخرائط فلسطين المحتلة.. كشوكة في ظهر العرب..
وبمساعدة داعش الآن كبرت هذه الشوكة واصبحت قضية فلسطين ذكريات أو اضغاث احلام يدغدغ العرب بها بمشاعرهم من حين لآخر.
- الداعشى يعبد الدولار وهو عبد لمن يدفع له وياتمر بتعليماته سواء قطر او تركيا لذلك وافق داعش بمساعدة اعوانه على تحطيم دولة العراق العربية ودولة سوريا.. تحت شعار لبيك ياسوريا وايضا ليبيا لم تخلو من تواجده..
- الداعشي (شبه انسان) فقد وطنه.. وانتمائه للارض التى ولد فيها فهو نستطيع ان نقول انه مخلوق شيطانى.. لا وطن له.. ولا يعرف الاله الذى نعبده والذى طبيعته المحبة للانسان ايا كان لونه اودينه.. والمحبة للطبيعة اى الكون الذى يسبح بمجد وبحمد الله/ الاله الذى نعبده قدوس وطبيعته الوفاء والتعمير وليس انكار الجميل والتدمير..
- الداعشي انسان يفضل ان يكون لاجئا متسولا.. لا وطن له- يعيش عالة على الاخرين بارهابهم او تخويفهم او سلبهم تحت اى بند من البنود.
- الداعشي انسان مريض لا حس عنده لانه فاقد العقل والضمير فهو يرتكب حماقات لا يدرك ابعادها.
- الداعشي لا زوجة له ولا اولاد لانه لا يعرف الحب ولا الوفاء.. والذى تتحلى به الكلاب.. لذلك فهو لا يتورع عن قتل كل من يخرج عن طاعته بحجة انه كافر.. سواء كان ابوه او امه او اى من افراد اسرته. فالذى باع وطنه اسرته الكبيرة- يستطيع بسهولة ان يفرط او يبيع اسرته الصغيرة.
- الداعشي ينتمي الى يهوذا تلميذ السيد المسيح الذى خانه وباعه بثلاثين من الفضة.. ولكن لا تنسى انه لم يكسب شئ فقد خسر حياته الارضية والابدية.
- هناك دواعش لديها الشجاعة ان تعلن عن نفسها جهرا ولكن هناك دواعش تحت السلم اى انهم جبناء يخشون الظهور فى العلن- لانه لا يستطيع ان يتحمل مسئولية اعماله الدنيئة.
- طالما أن الداعشي يخفى وجها فهو جبان وزانى تك38 حيث ان يهوذا بن يعقوب.. لم يعرف ثامار زوجة ابنه لانها كانت غطت وجهها فحسبها زانية. لذلك يخفى وجهه طنا منه انه يخفى رجولته الزائفة الزائفة لان الرجولة الحقيقية هى قوة فى الحق وللحق.
- كان نبوخذ نصر داعشيا فعمل لنفسه تمثالا من ذهب وطلب من الناس ان يعبدوه ومن لا يسجد له يقتل. وانتهت ايامه وراح حيث اكله الدود ومات.
- كان هيرودس الملك فى سفر اعمال الرسل داعشيا.. اذ انتفخ قلبه حينما قال له المنافقون نحن نسمع صوت اله لا صوت انسان فضربه ملاك الرب بالدود فصار ياكله وهو حي.
- كل من ينسى انه تراب ورماد وكل من ينسى الله ضابط الكل وكل من ينسى الله الذى اوصى لا تقتل وكل من يظن ان الدنيا تبتسم له فليحذر لان سقوطه سيكون عظيما.. واكيداً.. واقرأوا التاريخ فان الصهيونية العالمية التى تستخدمكم اليوم كاوراق بين اصابعها تلعب بكم سوف تدوس عليكم بعد ان ينتهى دوكم وستسمعونها تودعكم بقولها كما فى المسرحية. انتهى الدرس يا داعش وكما كانت مصر مقبرة للغزاه سنة 1956 ستكون مصر مقبرة للداعشيين باذن الله 2017 سنة.
سامية يوسف حنين
الهرم