بدأ الكاتب والمنتج السعودي خالد الراجح ، حلقته في برنامج يوم جديد علي قناة الغد، مساء أمس ،بالترحيب بالمشاهدين في كافة الأقطار العربية .
ثم أعرب عن سعادته بأن يكون هناك شيء إسمه مهرجان للسينما السعودية غير إنه في نفس الوقت أبدي انزعاجةً ليفجر قنبلة تهدد هذه الصناعة قبل أن تبدأ وتكمن في عدم وجود دور عرض سينمائي .
حيث كشف أنه قام العام الماضي بإنتاج فيلم سينمائي تم تصويره بين ألمانيا والسعودية وشارك به بالمهرجان وحصد جائزته غير أن العمل أصبح حبيس الأدراج ولم يشاهده أحد هذه الأزمة تضر بالصناعة الوليدة وأتحدث عن الضرر الواقع على كمنتج ابحث عن الاستفاده المادية.
وهذا سبب أخر في عدم قدرة الفن السعودي على منافسة الدول الآخري فمثلاً إذا تحدثنا عن استقبال نجوم سعوديين في دول عربية أخري نجد أن نجومنا لايخرجًون عن حدود جغرافيتهم.
وإذا قارنت الفنان الكويتي بالسعودي نجد أن الكويت تخطت حواجزها الجغرافية ونحن لاتوجد لدينا معاهد لصقل المواهب وتنميتها وفِي إجابة حول سؤال ماالضرر الواقع على الفن السعودي من أن يكون البطل هو المنتج؟ أجاب الراجح قائلاً: هذا نوع من الفساد الإعلامي تشهده الساحة السعودية في الدراما التي تقدمها ولايوجد عمل واحد إلا إذا كان بطله هو منتجه وبالتالي هو يتحكم بمساحة الدور الذي يقدم ويأتي ذلك على حساب بقية عناصر العمل الفني التي يفترض بها أن تخرج بشكل لائق وهو يضر بالعمل الفني ويفترض أن تكون السعودية هي البلد الام في الخليج والكويت تصنع أكثر من ٤٥ مسلسل بينما تنتج السعوديه ١٢ فقط أو ١٤ على الأكثر.
وهذا يرجع لنفس الأزمة التي تتعلق بأن المنتج هو نفسه البطل وهناك جانب أخر وهو غياب الممثلة السعودية والممثلات السعوديات لاتتعدي أصابع اليد بل أقل ونحن مضطرون أن ناخذ من ممثلات الخليج وهذا عائق بالنسبة للهجات السعودية فلهجتنا صعبة قليلاً فلهجه أهل نجد غير لهجه أهل الحجاز غير لهجة أهل عسير لهجات مختلفة يجب على وزارة العمل السعودية أن تقر بمهنة فنان وأن تخصص أكاديمية ومعاهد كما تحدث الراجح عن مسلسل السلطانة. مؤكداً أنه أول مسلسل سعودي تقوم ببطولته فنانة سعودية عادة الممثلين المنتجين هم الأبطال وقد كسرت القاعدة بهذا العمل الذي كانت بطلته سلطانه الشاشة الخليجية النجمة ليلي السلمان والتي أوجه لها التحية وهي نجمه و فنانة سعودية واعتبره الجميع مغامرة ومجازفه وحتي الآن لم تأخذ نجمه سعودية دور البطلة منذ إنتاج هذا العمل من أربع سنوات وكان العمل بمشاركة نجوم الكويت ويناقش قضية دخول السلاح الي الخليج وتم تصويره بين إيطاليا ودبي ولندن والرياض وقد عرض مشاهد من المسلسل كما عرضت مشاهد عن فيلم صدي الذي يناقش الصم والبكم والذي حصد الجائزة الذهبية من مهرجان وهران بالجزائر والدراما السعودية تعكس الواقع المعاش لكن للأسف لاوجود لدور عرض سينمائي وسعيد بعودة الرياض الي الحفلات الغنائية بعد ٣٠ سنه توقف وجئت إلي مصر للتعاون على تقديم ليلة مصرية يوم ٢٣ شعبان و تم الاتفاق مع النجم تامر حسني.
كما تعرض الراجح إلي رواية وجوه محرمة التي حققت اعلي المبيعات بمعرض الرياض الدولي للكتاب منذ ايام وتم بث جزء من حلقات المسلسل الذي يحمل نفس الأسم والذي عرضته قناة MBC ولازال يحقق اعلي نسب مشاهدة وكشف الراجح أن أقرب الاعمال التي أنتجها الي قلبه هو مسلسل السلطانة وكشف النقاب عن سعية لتحويل رواية وجوه محرمة الي فيلم سينمائي وشدد علي ضرورة إيمانه بأن السعودية ستشهد وجود دور عرض في الفترات المقبلة حتي يستطيع الانتاج ان يعوض تكلفته الإنتاجية وحتي تمنح هذه الدور قبلة الحياة للسينما السعودية.