وقد بدأ القمص في وصف ما تم تجديده بالكنيسة، من تزويد الأسقف بالحديد المسلح، وتبليط الأرض بالجرانيت، نظرًا لتآكلها. كما تم عمل قمصان للأعمدة، وقواعد من الرخام، ثم تغليفها بعد ذلك بخشب الأرو.
أما عن قبة الكنيسة، فقد تم تغظيتها بالبلاط العازل، وكذا سطح الكنيسة. ثم تم تزيين الكنيسة بصور من روائع الرسوم للسيد المسيح. وتم تجديد الهيكل أيضًا بروائع الرسوم الفنية.
وبالنسبة لـ”أنبوبة رفات مارجرجس”، فال القمص إنها منقولة من كنيسة العذراء المغيثة، بحارة الروم، و ذلك بيد القمص بولس غبريال في عهد البابا يؤانس أول مايو عام 1936. وتسلمها بعد ذلك البابا كيرلس.
وسرد لنا القمص كيف عبر البابا كيرلس من خلال سلم الكنيسة الداخلي، دون أن يدرس به شعبه. جاء ذلك أثناء رصد “وطني” لشكل السلم.
الأستاذ رامز بشرى عضو بمجلس الكنيسة مع القمص موسى إبراهيم راعي الكنيسة