هو فنان احب الاشجار واوراقها منذ صغره ابدع فى اخراج الاعمال النحتية من خلال العديد الاشجار والنباتات واوراقها واشترك فى العديد من المعارض والمهرجانات المحلية والدولية رافعا اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية حتى اصبح اسمه على كل لسان خصوصا فى معارض الزهور.. كان لـ”وطنى” هذا اللقاء.
قال هشام الجلاد: انا اول رسام اشجار فى مصر احب الطبيعة جدا واقضى معظم اوقاتى فى احضان الاشجار والزهور والنباتات منذ صغرى اتأمل الاشجار واتخيل شكلها قبل ان اتعامل معها فكلما شاهدت شجرة اتفحصها جيدا واحولها إلى تحفة جميلة بمقصى الذى لايفارقنى فممكن ان اصنع منها اشكال عديدة وانا اعمل بفطرتى فأنا لم ادخل الجامعة وعندما كنت فى المرحلة الابتدائية كنت احب حصة الرسم.
اكمل الجلاد: اشتركت فى العديد من المسابقات بلوحاتى وكانت دائما تأخذ المركز الاول وعندما كبرت تقريبا فى التسعينيات احببت ان اقوم بعمل نحت لفظ الجلالة من الاشجار وناقشت عدد من خبراء تصميم الاشجار والمهتمين بالنباتات فى امكانية تحويل كتلة شجرية صماء إلى شكل جمالى يحمل لفظ الجلالة فأكدو على صعوبة ذلك فقمت بتحدى ذلك الكلام واتممت العمل فى ثلاث سنوات وخرج فى صورة جميلة وكررت التجربة ووضعت العديد من هذه التصميمات الصعبة فى العديد من ميادين مصر وقمت بابتكار العديد من الاعمال الجميلة التى تلقى استحسان الناس منها شكل الديك وصقر يطير فى الهواء و نفذت بعض هذه الاشكال على فروع الاشجار ليعطى احساس بالطيران وبالنسبة لاسلوبى فى تنفيذ الاعمال فاننى لاابدأ فى تنفيذ العمل بغير وضع تصميم من مخيلتى لشكله النهائى ثم ابدء فى التنفيذ وهكذا انتقلت إلى الاحتراف حتى انه الان تم تلقيبي بـ”فنان الشجر” .
اوضح الجلاد: بشترك حاليا فى معرض زهور الربيع بحديقة الاورمان فأنا اقوم بتمثيل نفسى وشركتي، ولى اعمال كثيرة فى السفارات والفنادق والوزارات وبعض الفيلات، كما لي اعمال من منحوتات الاشجار فى اكثر من 1000 ميدان فى مصر، و قمت بتطوير المقص العادى لقص الاشجار “مقص العقلة ” لمقص اتوماتيكى يعمل بفكرة ماكينة الحلاقة الكهرباء وذلك ليعطى نتائج افضل تمكنا من المنافسة على المستوى المحلى والدولى وتسهل عمل نحت الاشجار وتعطى دقة كبيرة جدا وسرعة فى التنفيذ.