يظل نشطاء “تويتر” كل يوم يبحثون على كل ما هو جديد، وكان ما غردوا به اليوم، خاصًا بالأخلاق، فدشنوا هاشتاج بعنوان “أخلاق زمان فين”، فالجميع يبحث عن أخلاق الزمن، حيث الشهامة والمروءة والصدق والأمانة.
غردت هيام، قائلة :فاكرين زمان لما كنا صغيرين، فوقوا يا ولاد بلدي.
وتحدث ماستر لوكال، عن الفرح للغير:كنا بنفرح لبعض وقت الفرح وفي الأحزان بنواسي بعض، كان الجار له حق عليك لو حتى كان سابع جار دي أخلاق اتعلمناها من النبي المختار.
أما مصر في القلب فعلقت على اختفاء كلمة لو سمحت :”فين لو سمحتي.. حضرتك.. اتفضل.. آسف.. اُعذرني.. مش قصدي.. حضرتك الأول.. شكرًا”.
واقترحت مصر معشوقتي أن :عايزين نرجع مواد التربية الدينية والتربية الوطنية كمواد أساسية تتضاف للمجموع، لأن هما الأساس في التربية و في التعليم.
وأكدت منى أيضًا أننا بحاجة إلى ثورة أخلاق :هي دي اللي محتاجه ثوره فعلا لازم نرجع الأخلاق تاني علشان ترجع كل حاجة جميلة و ربنا يرضى عنا.
وسألت معشوقة عن :فين احترام حق الغير في الرأي و في التعبير على أنك حر ما لم تضر.
وأكد عمر هاني على أهمية التنمية الأخلاقية:”التنمية الأخلاقية والفكرية والرقي بها لا تقل أهمية عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل هي محركها وأساسها”.
ووصف أحمد رمزي الأخلاق بأنها :”الأساس.. الأخلاق.. الضمير.. الكرم من شيم الأعراب.. قبل الإيمان بالأديان.. الأخلاق والضمير، خلقت مع بداية خلق الكون، كانت من شيم الرجال”.
وانتقد عمرو الخطاب الإعلامي، قائلًا :الألفاظ الخارجة و التطاول على الكبير أصبح سمة من سمات إعلامنا، فلننتبه لهذا و إلا سوف ننتج أجيال لا تعرف شيء عن الأخلاق.
واعتبرت مقاتلة مصرية أن الأخلاق في الرضا:”كانت زمان المهن الحرفية بسيطة لا مكاتب ولا مناصب و كانوا في منتهى الرضا بأقل ما يكون”.
فيما رأت نهى أن ذلك شيء مستحيل :الهاشتاج ده فكرني بحد بيدور على كنز أثري مدفون، يا ترى هيستعين بمين و مين يساعده في التنقيب، عن هذا الكنز الأخلاق الحميدة”.
جاء ذلك بعد دعوة وتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنمية الأخلاق في المجتمع.