إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل والمستهزئون يسرون بالاستهزاء والحمقى يبغضون العلم. ارجعوا عند توبيخي. هأنذا أفيض لكم روحي.اعلمكم كلماتي لاني دعوت فابيتم ومددت يدي وليس من يبالي بل رفضتم كل مشورتي ولم ترضوا توبيخي فانا ايضا اضحك عند بليتكم.اشمت عند مجيء خوفكم اذا جاء خوفكم كعاصفة واتت بليتكم كالزوبعة اذا جاءت عليكم شدة وضيق. حينئذ يدعونني فلا استجيب.يبكرون الي فلا يجدونني. اما المستمع لي فيسكن امنا ويستريح من خوف الشر (أم ١: ٢٠-٣٣)
ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق.كما اهان الزمان الاول ارض زبولون وارض نفتالي يكرم الاخير طريق البحر عبر الاردن جليل الامم. الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما.الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور. اكثرت الامة عظمت لها الفرح.يفرحون امامك كالفرح في الحصاد.كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة. لان نير ثقله وعصا كتفه وقضيب مسخره كسرتهن كما في يوم مديان. لان كل سلاح المتسلح في الوغى وكل رداء مدحرج في الدماء يكون للحريق ماكلا للنار. لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الان الى الابد.غيرة رب الجنود تصنع هذا. (أش٨: ١٣- ٩: ٧)
طوبى للذي غفر اثمه وسترت خطيته. طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ولا في روحه غش. اعترف لك بخطيتي ولا اكتم اثمي.قلت اعترف للرب بذنبي وانت رفعت اثام خطيتي(مز ٣٢: ١-٥)
واذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم وكانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال. فقال: «انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا ويرجع. فدعا عشرة عبيد له واعطاهم عشرة امناء وقال لهم: تاجروا حتى اتي. واما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين: لا نريد ان هذا يملك علينا. ولما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد. فجاء الاول قائلا: يا سيد مناك ربح عشرة امناء. فقال له: نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن. (لو١٩: ١١-٢٨)
ليس احد يوقد سراجا ويضعه في خفية ولا تحت المكيال بل على المنارة لكي ينظر الداخلون النور. سراج الجسد هو العين فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما. انظر اذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة. فان كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم يكون نيرا كله كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه (لو١١: ٣٣-٣٦)
مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الاموات، لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لاجلكم، انتم الذين بقوة الله محروسون، بايمان، لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون، مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح، الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد، نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء، الذين تنبأوا عن النعمة التي لاجلكم، باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح، والامجاد التي بعدها. الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء. التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها.(١بط١: ٣-١٢)