تقدمت النائبة فايقة فهيم بطلب احاطة بشأن ارتفاع اسعارالأسمدة المدعمة وتداولها بالسوق السوداء حيث يعاني الفلاحون من نقص الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، إضافة إلى ارتفاع أسعارها بالجمعية وخارجها ليصل سعر طن سماد اليوريا إلى 2960 جنيها بدلا من 2000 جنيه.
اشارت النائبة ان هناك4500 جمعية زراعية علي مستوي الجمهورية تستلم كل جمعية تعاونية ما يقرب من 500 طن وهو رقم كاف لسداد العجز وتوفير الاسمده لكافة المزارعين.
واكدت النائبة ان مديري الجمعيات يقومون بتخزين الأسمدة بأسعارها القديمة وطرحها بالأسعار الجديدة او بيعها لمافيا الاتجار بالاسمده او توزيعها بـالواسطة والمحسوبية لأعضائها دون الفلاحين.
واضافت لقد اصبح المزارعون يواجهون مشكلة دائمة فى نقص الاسمدة بالجمعيات وتواجدها بالسوق السوداء لكن باسعار خياليه تفوق قدرة المزارع البسيط فقد تخطى سعر الطن 3 آلاف جنيه في السوق السوداء، مما جعل الفلاح عاجزًا عن تسميد أرضه وأصبح يعتمد على أنواع رديئة مصنوعة من الكيماويات.
أصبح المزارع بين مطرقة ارتفاع الأسعار ومافيا تجار الأسمدة الذين يقومون بتهريبها من الجمعيات الزراعية ويطرحونها بأسعار تعجيزية فى السوق السوداء على مرآى ومسمع كبار مسئولى وزارة الزارعة الذين يديرون وزارة متورطه بالكامل فى القضاء على المزارع البسيط تحت مسمى وزارة الزراعة, وطالبت بمسائلة وزير الزراعة حول نقص الاسمده وتداولها بالسوق السوداء ومعاقبة المسئولين ومديرى الجمعيات التعاونية واصدار بطاقات حديثة لاستلام كل مزارع نصيبه من الاسمدة للسيطرة على تهريب الاسمدة.