في إطار التعاون بين الكنيستين القبطية و الروسية؛ من أجل دعم جهود التعاون والتقارب بين الشعبين المصري والروسي، الذي تعمق عقب زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني للكنيسة الروسية في أكتوبر 2014م؛ وبناء ما تم الإتفاق عليه في اجتماعات لجنة العلاقات بين الكنيستين في فبراير 2016.
تلك اللجنة التي يرأسها نيافة المطران هيلاريون عن الكنيسة الروسية ونيافة الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس عن الكنيسة القبطية.
قد شهدت العلاقات دفعةً جديدةً بالبدء في تبادل البعثات التعليمية بين الكنيستين، حيث وصل للقاهرة مساء يوم الثلاثاء 24 يناير من العام الجاري كل من :” الدكتور الراهب جريجوري ماتروسوف من الكنيسة الروسية للدراسة بالكنيسة القبطية بإشراف الدكتور سامي صبري عميد المعهد، الدكتور عادل فخري وكيل المعهد، الدكتور إسحق إبراهيم عجبان الأمين العام، وذلك لاستكمال دراساته المتخصصة بالتعاون الوثيق والتنسيق العلمي المشترك مع المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم برئاسة، الأستاذ الدكتور حسين الشافعي، ويقوم الدكتور عمرو عيسى بتدريس اللغة العربية”.
جدير بالذكر أن الجانب القبطي بلجنة العلاقات بين الكنيستين يضم كل من : ” نيافة الأنبا سرابيون، نيافة الأنبا يوليوس، نيافة الأنبا كيرلس (لوس أنجلوس)، القس بولس حليم ، الدكتور اسحق ابراهيم عجبان ، الأستاذة بربارة سليمان”
ومن المقرر أن يسافر أحد آباء رهبان الكنيسة القبطية؛ للدراسة بالكنيسة الروسية.