أعرب عمد ومشايخ محافظة مطروح وأهالي مدينة الضبعة عن غضبهم في كيف ان تتحول مظاهرة الحب والتأييد التي شهدتها جلسة الحوار المجتمعي ، بان يتم اتهامهم بالنفاق وهي من الصفات التي لم ولن تكون من شيم رجال وأهالي مطروح.
مؤكدين خلال بيان لهم بانه كيف تتحول الحقائق مشاعرهم بالفرحة بهذه الصورة المغايرة تماما الحقيقة ، ففي الوقت الذي شاركوا بكل حب وموضوعية في تقييم الاثر البيئي للمشروع النووي المزمع اقامته بمدينة الضبعة ،نابعة من وطنيتهم وحبهم لمصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وحبهم لمحافظ مطروح اللواء علاء ابوزيد واحساسهم باهمية المشروع النووي لمصر بصفة عامة ومحافظة مطروح بصفة خاصة وما يمثله من نقلة اقتصادية وتنموية واجتماعية ،موكدين ان وطنيتهم لا تقبل التشكيك رافضين وصفهم بهذة الخصال ،وان يتم ترك الحدث القومي الذي شهدته مصر يومها الذي كان بمثابة عرس وطني والتحدث عن صفات أخلاقية أمر مرفوض.
وشدد مشايخ محافظة مطروح في البيان انه تناولت كافة وسائل الاعلام المصرية والدولية هذه الفرحة والترحاب الشديد ، كنتاج لنجاح الحوار المجتمعي باعتبارنا السكان المحليين
نجد ما تناوله عدد من كبار الكتاب بالصحف المصرية منهم على سبيل المثال لا الحصر :
1- الدكتور أسامة الغزالى من خلال عموده الصحفى بجريدة الاهرام :
– بتاريخ 27/2/2017 تحت عنوان : “أفراح مطروح “.
ومقال اخر – بتاريخ 28/2/2017 تحت عنوان :” كبوة سليمان جودة ” .
2- الكاتب الكبير” مسعود الحناوى” بتاريخ28/2/2017 بجريدة الاهرام تحت عنوان : تضحياتنا ليست شيكاًعلى بياض.
3- الكاتب أحمد الشامى بجريدة الجمهورية بتاريخ 1/3/2017 تحت عنوان : غرام فى الضبعة ،وكراهية فى العريش .
4- الكاتب محمد عمر فى جريدة المساء بتاريخ 1/3/2017 تحت عنوان :من الضبعة على بركة الله .. الحلم النووى يتحقق .
وغيرهم ..بل نجد جريدة المصرى اليوم نفسها تتابع من خلال مراسليها مناقشات الحوار المجتمعى من خلال الجريدة الورقية كالاتى:
– بتاريخ 25 /2/2017 بالصفحة الاولى تحت عنوان : انطلاق مؤتمر الحوار حول الضبعة بمشاركة ” العصار ” و “شاكر” اليوم
– بتاريخ 26/2/2017 الصفحة الاولى تحت عنوان : بدء الحوار المجتمعى حول الضبعة – شاكر : المشروع يتمتع بأعلى معدلات الامان العالمية “ص 1 ، ص5
ومن خلال موقعها الاليكترونى بتاريخ 25/2/2017 نقرأ :
– عمد ومشايخ الضبعة عن المشروع النووى : فاتحة خير لمصر تحت قيادة السيسى .
فكلها في مجملها تشيد بدور أهالي الضبعة ووطنيتهم وذلك ما لمسوا وشاهدو بالفعل علي أرض الواقع بحضور كبار رجال الاعلام.
مؤكدين خلال البيان بأن طالما تعودا الدفاع عن الحق فهم علي الاستعداد لدفاع عن أنفسهم واتخاذ كافة الإجراءات لحماية سمعتهم وترسيخ مبادئ وطنيتهم.
ومن جانبه قال اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح: ان دعوته لمختلف وسائل الإعلام المختلفة لحضور الحوار المجتمعى بالضبعة لم يكن إلا لتوثيق الواقع والحقائق كما هي، أما أن يقوم البعض لأسباب غير معلومة أو مفهومه بتحوير الواقع والخروج عن الإطار الصحيح
وأضاف أن السعي وراء الحقيقة، بصدق، واعتدال، والشعور بالمسئولية ، وإظهار الحقيقة ، والصدق في الرواية أهم ماتصبو إليه أى مؤسسة صحفي، وهو ركنا أصيل من ميثاق شرف العمل الصحفى الذى تلتزم به كافة المؤسسات الصحفية التي تحترم قارئها وتسعى لتقديم الحقائق وليس العكس.
وأشار الي ان الحور المجتمعي الذي اجرته المحافظة بالتعاون مع وزارة الكهرباء كان قمة الديمقراطية ولم يكن وليد اليوم ولكنه تتويج لجلسات وحوارات أمتدت لاعوام توجت بقيام الأهالى بتسليم الأرض طواعية للقوات المسلحة، وبعد اقتناعهم بأهمية هذا المشروع القومى العملاق مما حول جميع المعارضون إلى مؤيدين ،وجاءوا إلى الحوار المجتمعى بالآلاف ليؤكدوا على موافقتهم بالإجماع ورضاهم التام لإنشاء ذلك المشروع القومى الذى من شانه أن يساهم بشكل مباشر في رفعة الوطن.
وإكد محافظ مطروح أن الحوار المجتمعى مع أهالى الضبعة تم ادارته من خلال العلماء والمتخصيين بوزارة الكهرباء والطاقة النووية ، والرقابة النووية ، وجهاز حماية شئون البيئة وغيرهم من المتخصصين للرد على استفسارات واسئلة الاهالى.
من جانبه أكد النائب الأول للبرلمان العربى أحمد رسلان : ان وصف أهالى الضبعة بالنفاق وصفا في غير محله فاهالى الضبعة ضربوا اعظم الأمثلة الوطنية التي يحتذى بها فهم من غلبوا المصلحة العامة ومصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية ، وان من يوصف بالنفاق هو من يؤدى عملا نظير مقابل ، اما أهالى الضبعة خاصة واهالى مطروح عامة قد ضربوا اعظم امثلة الوطنية حينما استجابوا أيضا لمبادرة تسليم الأسلحة التي اطلقها الرئيس السيسى حينما كان وزيرا للدفاع ، واعلن عن هذه المبادرة بمقابل مادى الا انهم سلموا جميع مالديهم من أسلحة وذخائر غير مرخصة دون أى مقابل ، تقديرا وادراكا منهم لما يحاك ضد الوطن من مؤامرات فضلا عن قيامهم طواعية بتسليم أرض الطاقة النووية طواعية ،ودون اى مقابل تقديرا وعرفانا للقيادة السياسية المتمثله في الرئيس عبد الفتاح السيسى .
ووجه رسلان رسالة للجميع قال فيها :اتركوا محافظ مطروح ورجاله وأبناء المحافظة المخلصين يعملون معا في حالة خاصة من التناغم والحب ، في ظل منظومة محترمة لينعكس أدائهم على الوطن بأسره فمحافظة مطروح لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل في وجود هذا المحافظ الكفء الذى يجب مساعدته من قبل مجلس الوزراء ستكون محافظة مطروح بحق قاطرة التنميه للدولة.
واكد العمده احمد طرام مستشار الرئيس لشئون القبائل : أن من يصف أهل مطروح بالنفاق لا يعرف طبيعة العرب ، مضيفا أن جلسة الحوار المجتمعي كانت تتويجا لعمل شهور وسنوات طويلة بين الدولة من جهة واهالي مطروح من جهة اخري ، موضحا ما شهدته الجلسة حول تاييد شعبى مطلق وترحيب منقطع النظير ،لاقامة أكبر مشروع قومى بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال الحاج عبد الرحمن عبد الجواد العميرى المنسق العام لمجلس الحكماء ان أبناء مطروح ليس من الهين توجيههم الا عن قناعة كاملة، ان اهالى مطروح أحبوا من أحبهم ،وكذا لعلمهم التام بما يكنه الرئيس السيسى في قلبه لابناء محافظة مطروح حماة بوابة مصر الغربية، مضيفا ان أبناء مطروح يعون تماما ان مشروع الضبعة النووي مشروع قومي يوفر في مرحلته الأولى 4800 كيلو وات.
فيما اكد الحاج عبد الله عبد اللطيف المتحدث الإعلامي لمجلس الحكماء انه من السهل اقناع او توجيه 10 او 20 شخصا ، ولكنه من المستحيل اقناع 3 الاف من العمد والمشايخ والشباب والمرأة التي خرجت وسجلت حضورا منقطع النظير حتى من واحة سيوه كي تبارك هذا المشروع العملاق الحلم الذى ينتظره أبناء مصر عامه وأبناء مطروح خاصة.
أما العمده مهنى الهيش أحد عمد الضبعة وعضو اللجنة التنسيقية لاهالى الضبعة قال ان مايردده البعض بان أهالى الضبعه ينافقون محافظهم ماهو الا جريمة يعاقب عليها القانون؛ وعلاء أبو زيد فهو رجلا يستحق الشكر والثناء من مصر قاطبة وليس أبناء مطروح فقط.
واكد مستور أبو شكاره رئيس اللجنة التنسيقية لاهالى الضبعة سابقا وعضو اللجنة حاليا انه من أصعب تصوير الباطل في صورة الحق عند العاقل المميز، واضاف أن موقف أهالي الضبعة النهائي أنهم سلموا الأرض للجيش المصري وهم يثقون ثقة مطلقة في مؤسسة القوات المسلحة المصرية؛ فهي مؤتمنة ليس فقط علي قطعة أرض المفاعل النووي؛ بل علي ثروات ومقدرات الوطن وحدودة وشعبه.