قام مكتب الالتزام البيئي، بعقد لقاءً موسعًا مع 35 مصنع بقطاع الصناعات النسيجية بمحافظة الإسكندرية بالتعاون مع غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات والبنك الأهلي المصري، وذلك بمقر اتحاد الصناعات المصرية بالإسكندرية.
جاء ذلك في إطار مجهودات اتحاد الصناعات المصرية، ممثلا في مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة في دعم ومساعدة وتطوير الصناعة المصرية، ومنها قطاع الصناعات النسيجية واهتمامه بحل المشكلات التي تواجهها وتشجيع مفهوم الاستدامة والاقتصاد الأخضر.
صرح الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة، بأن هذا اللقاء يأتي ضمن مجهودات مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة اتحاد الصناعات المصرية للاهتمام بمشكلات القطاعات الصناعية المختلفة، ومنها قطاع الصناعات النسيجية، بل وتقديم الحلول العملية لتلك المشكلات مما يساعد القطاع الصناعي المصري على امتلاك قدرات تنافسية تسهل له اقتحام الأسواق الدولية برفع مستوى الجوده لمنتجاته وزيادة الطلب عليها مما يعنى زيادة القيمة الاقتصادية للقطاع نتيجة زيادة التصدير.
أشار المهندس أحمد كمال، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي، إلى سعي المكتب نحو نشر قواعد ومفاهيم التوافق الصناعي مع القوانين البيئية بهدف رفع كفاءة الصناعة الوطنية، مع تحقيق العائد البيئي والمالي للمنشآت الصناعية، مضيفا بأن مكتب الالتزام البيئي بالتعاون مع البنك الأهلي المصري يقوم بتقديم قروض ميسرة لتمويل معدات صناعية لتطبيق تكنولوجيات التوافق البيئي، وترشيد الطاقة داخل المنشآت الصناعية، بقيمة تصل إلى 3 ملايين جنيه مصري، تسدد على أقساط سنوية من سنة حتى خمس سنوات، متضمنة سنة واحدة سماح ومصاريف إدارية 2,5% وذلك عن طريق البنك الأهلي أو البنوك المشاركة.
من جانبه، صرح الدكتور شريف حمدي، خبير التنمية المستدامة بمكتب الالتزام البيئي، أنه قد تم عرض الخدمات الفنية المقدمة من مكتب الالتزام البيئي والتي يمكن للمنشآت الصناعية الاستفادة منها لتطبيق إجراءات التوافق البيئي وترشيد الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة بما يحقق عائد بيئي ومادي نتيجة للوفورات في المواد الخام ومصادر الوقود المختلفة وتنفيذ تطبيقات الطاقة الشمسية في الإضاءة وتسخين المياه والتبريد في القطاعات الصناعية المختلفة.
كما تم عرض العديد من قصص النجاح التي قام بها مكتب الالتزام البيئي بقطاع الصناعات النسيجية.
صرح الأستاذ خالد البحيري المدير العام لغرفة الصناعات النسيجية بأن الغرفة على استعداد تام لتبني مثل هذه اللقاءات وغيرها من الدورات التدريبية والمؤتمرات إيماناً بأن هذا هو أحد أدوار الغرفة الحقيقي تجاه الصناعة والصناع لرفع الوعي، وإضافة قيم تنافسية تضمن لهم الاستمرار في الأسواق وخصوصا العالمية وأنها أيضا على استعداد تام لتبني فكرة بناء القدرات لكل المستويات العاملة بالقطاع الصناعى بدأ من العمالة وصولا لمستوى الإدارة العليا مرورا بالمستويات الفنية المختلفة، و ذلك لأنها أهم السبل المنطقيه لرفع مستوى المجتمع الصناعي ككل.