أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والامومة اليونيسف عن ترشح الشارقة لنيل لقب “مدينة صديقة للأطفال واليافعين” من خلال مبادرة “المدن الصديقة للأطفال واليافعين” العالمية التي أطلقتها المنظمة عام 1996 بهدف إحداث أكبر قدر من التأثير المباشر في حياة الأطفال بالمدن التي يعيشون فيها وجاء ترشح اشرقة– لأول مرة في المنطقة – استكمالاً لسلسلة الإنجازات التي حققتها في دعم الأطفال واليافعين على مدى الأعوام الماضية والتي تجلت بإعلانها أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم في ديسمبر 2015
جاء الاعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز مرايا للفنون بالقصباء بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة وسعادة خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والعميد سيف محمد الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة والدكتور عبدالعزيز المهيري مدير هيئة الشارقة الصحية والمهندس خالد آل علي الأمين العام لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني والدكتورة حصة الغزال المدير التنفيذي لـ”مكتب الشارقة صديقة للطفل” وعصام علي مسؤول السياسات الاجتماعية في اليونيسف وفينيسا سيديلزكي الخبيرة الدولية في حقوق الطفل في اليونيسف ولويس ثيفانت خبيرة السياسة في اليونيسف
وشهد المؤتمر إطلاق “مكتب الشارقة صديقة للطفل” لشعار مشروع “الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين” الذي يتضمن عدداً من أبرز معالم الشارقة التي تحاكي في رسمها وألوانها رسومات الأطفال واليافعين
وسيعمل “مكتب الشارقة صديقة للطفل” على تنفيذ مشروع “الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين” بالتعاون مع اليونيسف ومن خلال إعداد الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في توفير الدعم للأطفال واليافعين بالإمارة مع السعي إلى تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة.
من جانبها أكدت لويس ثيفانت خبيرة السياسة في اليونيسف أن المنظمة تعتزم تطبيق برنامج تدريبي مخصص لمبادرة المدن الصديقة للأطفال واليافعين على النطاق العالمي يشمل شركاء المبادرة في الشارقة.
وتعتبر مبادرة “المدن الصديقة للأطفال واليافعين” مبادرة عالمية أطلقتها اليونيسف لتشمل المدن التي تضمن حق كل مواطن يافع بالمساهمة في القرارات التي تتعلق بمدينته والتعبير عن رأيه حيالها والمشاركة في الحياة الأسرية وحياة المجتمع المحلي والحياة الاجتماعية وتلقي الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحيّة والتعليم والسكن والحصول على مياه صالحة للشرب ومرافق صحية مناسبة بالإضافة إلى الحماية من الاستغلال والعنف والإساءة والأمان عند سيره وحيداً في الشوارع و الالتقاء بالأصدقاء واللعب معهم ووجود مساحات خضراء للعب والترفيه والمشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاستفادة من جميع الخدمات والمرافق بغض النظر عن الأصل والدين والدخل والجنس والإعاقة.
ويهدف مشروع الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين إلى ترشيح المدينة للمشاركة في “مبادرة المدن الصديقة للأطفال” العالمية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف والتي تستهدف الأطفال ضمن الفئة العمرية 0-18 عاماً ويعتبر تبني الشارقة لهذه المبادرة التزاماً بتعزيز وتوسيع نطاق عمل حملتها السابقة “الشارقة إمارة صديقة للطفل” التي تشمل المرحلة العمرية من 0-2 أعوام لتشمل جميع الأطفال واليافعين الذين يعيشون في إمارة الشارقة.