تحتفل الكويت بالذكرى الـ “56” لاستقلالها في مرحلة، تشهد فيها نهضة تنموية شملت مختلف المجالات.
وتأتي هذه القفزة التنموية للكويت، بتحويلها إلى مركز مالي وتجاري عالمي، وتسريع عجلة الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية، وتحقيق الهدف للقيادة السياسية بأن تعود الكويت كما كانت عروس الخليج.
وافادت وكالة الانباء الكويتية “كونا” في تقرير لها، انه تنفيذا لهذه الرغبة تم إنجاز العديد من المشاريع العملاقة التي ترتبط بمختلف القطاعات الخدمية في الكويت ،ومن أبرزها مدينة صباح الأحمد البحرية.
ومن المشاريع التنموية والعملاقة التي تشهدها الكويت قريبا مشروع مستشفى الشيخ جابر، الذي يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط وسادس أكبر مستشفى في العالم.
ويتوقع أن يصبح المستشفى، بعد افتتاحه صرحا طبيا عالميا ومنارة للعلم ولتدريب الكوادر الطبية، حيث سيقدم خدماته الطبية لأكثر من 600 ألف نسمة.
أما مشروع الوقود البيئي، فتم توقيع عقوده في 13 ابريل 2014 لتبدأ المرحلة الثالثة ،من عملية تطوير القطاع النفطي في الكويت .
وذلك بعد مرحلة التأسيس في ستينيات القرن الماضي، ثم عملية التحديث في الثمانينيات.
لتدخل الآن مرحلة جديدة ،تضع الكويت في مكانة متقدمة من خلال توفير أحدث المصافي العالمية في صناعة تكرير البترول.
ومن المشاريع الاستراتيجية ايضاً ،مبنى الركاب الجديد2 في مطار الكويت الدولي
حيث من المقرر أن يمثل هذا الصرح ،الذي تبلغ تكلفة انجازه 3ر1 مليار دينار كويتي ،نقلة في مجال النقل لتجعلها محورا اقليميا رئيسيا للشرق الأوسط.
وتم وضع تصميم رئيسي مرن للموقع ،وسوف يستوعب المطار نحو 13 مليون راكب .مع إمكانية التوسع ليزيد إلى 25 مليون مسافر واستيعاب50 مليون راكب.
وفي 18 ديسمبر 2015 افتتح الأمير الشيخ صباح الأحمد استاد جابر الدولي، الذي تتسع مدرجاته إلى 60 ألف متفرج،ويعد
من أكبر الملاعب في الكويت ،والسابع عربيا والـ25 عالميا من حيث السعة.
وكان امير دولة الكويت افتتح في 31 اكتوبر 2016 مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي – دار الأوبرا – تزامنا مع احتفال الكويت باختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية، ليكون صرحا ضخما جديدا .