كيف يصبح التعليم طوق نجاه لبعض الاشخاص وكيف يساهم التعليم الفني فى بناء وتكوين شريحة هامة لا غنى عنها في الدولة والمجتمع ،في هذا الموضوع نوضح لكم كيف حول محمد على باشا اطفال الشوارع واللذين كانوا يمثلون عاله ومصدر ازعاج للدولة إلى طاقة بشرية هامة ومصدر دخل وانتاج للدولة … اخذ محمد علي باشا هؤلاء المشردين وعلمهم مهنة استطاعوا بها ان يفيدوا انفسهم وبلادهم وهذا ما ستعرفوه في السطور التالية..
1\ اطفال الشوارع .. كانوا كارثة بالنسبة لمحمد علي باشا .. فقد كانوا حوالي 300 ألف مشرد ومتشردة في شوارع مصر من اسكندرية لأسوان ..
2\ أدرك محمد على باشا بحسه السياسي ان هؤلاء الاطفال سيكونون المتسبب الرئيس في سقوط الدولة المصرية العظمى التي يحلم بها
3\ فقام بالقبض عليهم جميعاً و نقلهم إلي معسكر بالقرب من الكلية الحربية التي انشأها في اسوان لمدة ثلاث سنوات أو يزيد ذكور واناث.
4\ أمر قائد الجيش وكان “سليمان باشا الفرنساوي” في ذلك الوقت أن يأتي بأعظم المدربين الفرنسيين في شتى المهن والحرف اليدوية ليعكفوا على تدريب هؤلاء المشردين
5\ ثلاث سنوات او يزيد قليلاً و بعدها خرج لمصر أعظم الصناع المهرة في تاريخها الحديث يجيدون جميع الحرف اليدوية واللغة الفرنسية والعربية .
6\ احتفظ محمد علي باشا بالنوابغ واستعان بهم في انشاء مصر الحديثة .. وارسل الباقين كخبراء للدول التي تفتقر لتلك الحرف .. وانشأ لهم الموانئ ( البلدية ) حتى يستطيعوا ان يتواصلوا بانتاجهم مع الدول المطلة على المتوسط لصالح مصر.
7\جدير بالذكر ان نعرف ان احد هؤلاء الحرفيين المهرة كان هو والد “عبدالله النديم” والذى
استخدمه محمد علي رئيس النجارين في الاسطول البحري الذي صنعه الباشا وفتح به بلدانا كثيره.