تقدم مؤسسة الشارقة للإعلام ضمن جدول برامجها،
عام 2017 “عام الخير” مجموعة من البرامج التي تسلط الضوء على أهمية العمل الإنساني ،وتعزز المسار الوطني الذي اختارته للعام الجاري
فتقدم للمشاهدين برامج للعمل الخيري والمبادرات التنموية التي تساعد الفقراء والمحتاجين.
وتقدم مؤسسة الشارقة ثلاثة برامج معنية بقضايا العمل الإنساني المحلي والدولي، إذ تعرض برنامج “ألم وأمل” الذي يعد مبادرة إنسانية تحمل رسالة هادفة لتعزيز الخدمة المجتمعية وتقدم العون والمساعدة للمرضى وللمحتاجين وبرنامج “قوافل الخير” الذي يعرض أهم المشاريع والأنشطة التي نفذتها خيرية الشارقة في مختلف دول العالم إضافة إلى برنامج “الريح المرسلة” الذي تعده جمعية الشارقة الخيرية وبالتعاون مع إذاعة الشارقة خلال شهر رمضان لجمع التبرعات وبناء المشاريع ودعم المحتاجين.
و تنكشف جهود المؤسسة في البرامج التي يبثها تلفزيون وإذاعة الشارقة إذ نجح برنامج “ألم وأمل” في تقديم العون والمساعدة لأكثر من 2500 حالة تم عرضها أمام الجمهور بشكل مباشر من بينها 1605 حالات تحت الهواء ليشكل بذلك واحدا من البرامج الأكثر شهرة في العمل الإنساني والخيري ويبني قاعدة من المتابعين تساهم في تقديم العون للمحتاجين والمرضى.
وتستكمل المؤسسة مسيرتها من خلال برنامج “قوافل الخير” الذي حقق شراكة مع خيرية الشارقة
ليعرض الأنشطة والمشاريع التي تقوم بها في مختلف بلدان العالم فيرصد إعلاميا المبادرات التي نفذتها والرؤى التي حققتها على أرض الواقع ليعرض بذلك نموذجا لافتا للعمل الإنساني الخيري.
من جانبه اوضح سالم علي الغيثي مدير إدارة البرامج بتلفزيون الشارقة ان برنامج “ألم وأمل” ساهم في دعم 2500 حالة صحية محلية خلال السنوات السابقة.
وتواصل مؤسسة الشارقة للإعلام جهودها في دعم الإعلام المعني بالفعل الإنساني والخيري من خلال برنامج “الريح المرسلة” الذي يأتي أيضا نتيجة التعاون بين جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة الشارقة للإعلام إذ نجح طوال السبع سنوات الماضية في تحقيق أثر كبير على متابعيه وبلغ اجمالي الإنفاق على المشاريع التي تعامل معها البرنامج خلال العام الماضي أكثر من 4 ملايين درهم ليكشف عن جهد كبير وأثر ملموس في تعزيز الروح التعاون لدى الأفراد والمؤسسات.
وافاد حسن يعقوب مدير قطاع الإذاعة بمؤسسة الشارقة للإعلام استطاع برنامج الريح المرسلة في عام 2016 ومن خلال 13 حلقة قدمت على مدار العام أن يتعامل بنجاح مع 12 مجالا خيريا وإنسانيا.