انتهت الكاتدرائية المرقسية الكُبرى بالعباسية، مُنذ قليل من وضع اللمسات الأخيرة، استعدادًا لاستقبال قُداس عيد الميلاد المجيد الذي سيترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني الليلة، بمشاركة العديد من المطارنة والأساقفة، والأساقفة العموم، وبحضور لفيف من رجال كبار الدولة؛ والشخصيات السياسية والتنفيذية والشعبية والفنانين، والقيادات الأمنية للدولة وبعض من أعضاء مجلس النواب وسفراء وممثلي الدول الأجنبية والعربية السفارات الأجنبية.
وقد تزينت الكاتدرائية بالورود البيضاء والحمراء داخل أرجاء الكاتدرائية ، وتخصيص أماكن كبار الزوار .
وكان قداسة البابا قد تفقد أعمال المرحلة الأولي من ترميم الكاتدرائية منذ أسبوعين منها: رسم أيقونات القبة، وحضن الآب، كما تم وضع شاشات العرض والكاميرات الثابتة والمتحركة.