هبطت أول طائرة نقل ركاب من طراز ايرباص في طهران يوم الخميس من بين 200 طائرة مصنوعة في الغرب طلبت طهران شراءها عقب رفع العقوبات الدولية عنها العام الماضي.
وقال التلفزيون الرسمي في إيران “هذه لحظة تاريخية لإيران تشير إلى نهاية عصر فرض العقوبات على البلاد. هذا تمهيد لتسليم طائرات أخرى وتجديد أسطول إيران الجوي المتقادم.”
يقول المحللون إن طائرات شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران اير) من أقدم الأساطيل في العام وإنها اضطرت للاعتماد على قطع الغيار المهربة أو المصنعة محليا.
وطلبت إيران شراء 100 طائرة من ايرباص و80 من بونيج و20 من ايه.تي.آر. ولم تشتر إيران مباشرة أي طائرات مصنعة في الغرب منذ نحو 40 سنة.
ويأتي وصول الطائرة ايرباص 321 يوم الخميس قبل أسبوع فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد منصبه في 20 يناير
وترامب معارض للصفقة التي توصلت إليها القوي الغربية التي رفعت العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي في يناير الماضي.
وعارض الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي أيضا الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا
ووافقت القوي العالمية على رفع العقوبات عن طهران في مقابل فرض قيود على أنشطة إيران النووية.
وقال فرهاد برورش رئيس الخطوط الإيرانية يوم الأربعاء إنه يأمل في ألا تعرقل الولايات المتحدة الاتفاق.
وتحتاج إيرباص وبوينج إلى تراخيص تصدير أمريكية لتسليم الطائرات بسبب المكونات الأمريكية التي تحويها الطائرات.