دشن 5 طالبات بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة مستعمرة الري بمدينة إسنا جنوب الأقصر، مبادرة لحث شباب مديتهن للقراءة، بقصر ثقافة إسنا.تقول ميار معاذ فاروق _صاحبة الفكرة_ إنها فكرت حينما عرفت أن المدرسة ستقوم برحلة إلى مدينة أسوان خلال هذا اليوم، في أن تقوم برحلتها الخاصة إلى مكتبة قصر ثقافة إسنا، للتزود من الكتب، خاصة أنها تهوى القراءة منذ صغرها، فأخبرت صديقاتها بذلك اللاتي وافقنها على الفور، وذهبن معها، خاصة أنهن جميعاً ذهبن فيما مضى إلى مدينة أسوان، مشيرين أنهن قررن تدشين مبادرة لحث شباب إسنا على القراءة، بعدما رأوا في قصر الثقافة من كتب مفيدة واهتمام من قبل موظفي القصر، وأمينة المكتبة هند حسن.
وأوضحت إسراء أحمد أبو الوفا، أنهن وافقوا على الفور فور اقتراح زميلتهن على قضاء اليوم في مكتبة قصر الثقافة، خاصة أنها تريد زيادة معلوماتها الثقافية، والاطلاع على الكتب التي تهتم بها، وكذلك لتوسعة مداركها للاستفادة بها في دراستها، معربة عن سعادتها بزيارة المكتبة، وأملها أن ينضم الكثير من شباب إسنا لمبادرتهن في إعادة إحياء القراءة من جديد، مشيرة إلى أنها تفضل الكتب الدينية والعلمية، وتمني النفس أن تصبح عالمة فلك عند كبرها.
وأشارت منار عبد الكريم إلى سبب اختيارهن مكتبة قصر إسنا، إلى كونها من أعمق الأماكن الثقافية بمدينة إسنا، كما أن المكتبة يتوفر بها عدد كبير من الكتب، بخلاف أن القصر يحوي عدداً من الأنشطة المتنوعة بخلاف القراءة، مما سمح لهن بالقيام برحلة جديدة والاستمتاع بفقرات القصر المتنوعة، موضحة أنها تهوى كتب علم النفس والفلك أكثر من غيرها، ولكنها تأمل أن تتفوق في دراستها لتصبح طبيبة أطفال.
وتأمل عائشة محمد محمود، أن ينضم العديد من الشباب لمبادرتهن الشبابية في زيادة عدد القراء، مؤكدة أنهن سيعملن على جذب زميلاتهن في المدرسة لزيارة قصر الثقافة، وقراءة المزيد من الكتبة، وتنمية مهارتهم العلمية والثقافية، مشيرة إلى أنهن ستقوم بجذب زميلاتها من خلال إخبارهم بكمية المعلومات التي اكتسبتها من خلال القراءة في مكتبة قصر الثقافة، بخلاف أنها ستذكر الأنشطة الترفيهية في القصر لتقوم بجذب العدد الأكبر، داعية الله أن يكرمها بأن تصبح طبيبة نفسية عند كبرها، مشيرة إلى أن كتب علم النفس والفلك تهواها أكثر من غيرها.
وتقول إسراء كمال أحمد، أنها تهوى القراءة من صغرها، وكانت دائما تقوم باستعارة الكتب من خلال مكتبة المدرسة، وأنها فرحت كثيراً بالتعامل الراقي من قبل موظفي قصر الثقافة، والذين لم يتوانوا لحظة في الترحاب بهم وتشجيعهم على المجيء مرات أخرى، لهذا فكروا أن يدعوا جميع زملائهم للقراءة في مكتبة القصر، مختتمة حديثها بالحديث عن أمنيتها أن تصبح رائدة مجتمعية عند كبرها.