تمتاز الأعمال بجودة خيالية مع مزيج من اللمسات المتفجرة الديناميكية من درجات اللون الوردي والبنفسجى والبرتقالي والأحمر ,كما استخدم أحمد فريد تقنية الألوان والأشكال للتأكيد على سحر الشخصية والطبيعة الصاخبة للمجتمعات الحيوية فى خلق حس من الجمال العشوائى, لتضفي تعبيراعن الوحدة.
ووصف حياة الأشخاص من الأثرياء إلى الحارات, حيث يبرز الفقراء المطحونين فى العاصمة ,ويبحث في دمج تعقيدات وقصص التناقضات , والنتيجة النهائية التى تعبر ماتبقى خلف الأبواب المغلقة والأشخاص, وما يرى بالعين المجردة والخطوط البنائية والمعارضة التى تمثل المنازل خلف الأبواب المعلقة وواجهة المدينة من أكواخ ومعابد الفراعنة القدامى إلى الابراج والابنية المسلحة, حيث يكون للضوضاءوالضجة بالمدينة سمات وصفات غير محدودة تقوم بتشكيل المدينة والأسرار بداخلها التى يحتفظ بها المواطنين .
جدير بالذكر ان الفنان أحمد فريد ولد بالقاهرة عام 1950 , وتدرب فى العديد من استديوهات الفنانين بفلورنسا وميلانو بإيطاليا ,واطلع على معظم المدارس الفنية المعاصرة من خلال سفره وتنقله المستمر إلى أوروبا وأمريكا وجنوب أفريقيا , وحصل على بكالوريوس العلوم الاجتماعية وعمل فى مجال الإدارة والتسويق ,وتاثرت لوحاته الفنية بالرمزية التى تعود إلى الأصل التجريد ى , تأثر الفنان بالعديد من الفنانين مثل جاذبية سرى ونيكولا دى ستايل وديكونينج فى بحثهم عن الفن التصويرى, الذى يقوم على الألوان وتحقيق التوازن حيث استطاع الجمع بين عالمين الغربى والشرقى .
يستمر معرض خلف الأبواب المغلقة المقام حاليا بجاليرى سفر خان بالزمالك حتى 7 يناير 2017 .