بمشاركة ما يقرب من 300 شاب وشابة من أبناء ثانوى بإيبارشية المعادى، قامت لجنة ثانوى بالإيبارشية بتنظيم “ماراثون كلابشات”.
جاء هذا الماراثون تحت قول الكتاب المقدس “لا أعود أسميكم عبيداً”، حيث إن الإنسان يمكن أن يكون عبداً لأى شئ لا يستطيع الاستغناء عنه، ويعتبر بالنسبة له مثل “كلابشات” السيارة.
وقد بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهى بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادى، وقام بالصلاة القس كاراس جرجس كاهن كنيسة الأنبا بيشوى بزهراء المعادى، والقس سيرافيم عادل كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس.
وبعد الانتهاء من صلاة القداس الإلهى، قامت اللجنة بافتتاح مسابقتى “فتشوا الكتب” إعمالاً بقول الكتاب المقدس “فتشوا الكتب لعلكم تجدون فيها حياة”، ومسابقة “ماراثون حفظ المزامير”، إعمالاً بقول مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث “احفظ المزامير تحفظك المزامير”
تعتبر مسابقة “فتشوا الكتب” هى تحفيز للمخدومين وحثهم على القراءة، حيث أدخلت 11 كتاباً يمكن للمخدوم أن يتم مناقشته فى اثنين منهم، هذه الكتب هى:
· “كيف نتغلب على الإدمان”- نيافة الأنبا يوسف أسقف كرسى جنوبى أمريكا.
· “موجز تاريخ المجامع المسكونية”- القس بيمن القس بطرس الطحاوى.
· “بعض شخصيات الكتاب- ج1”- مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث.
· “نشيد الحب الإلهى بين الروح والحرف”- القس مكسيموس بخيت
· “الشباب والطاقات”- نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب.
· “علاقاتى.. ما بين القبول والرفض”- نيافة الأنبا يوسف أسقف كرسى جنوبى أمريكا.
· “فن قيادة الآخرين”- القس رافائيل ثروت.
· “رحلة إلى المرتفعات”- رواية.
· “الأسرار السبعة فى سطور وآيات”- نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب.
· “الرد على الإلحاد”- أستاذ إبراهيم يوسف.
· “كيف اعترف- ج1”- الراهب القس أكسيوس الأنبا بيشوى.
أما مسابقة “ماراثون حفظ المزامير” والتى تتكون من عدة مستويات، الأول يحتوى على صلاة الساعة الثالثة وصلاة الغروب من الأجبية، حيث يختار المخدوم من كل ساعة 3 مزامير، بالإضافة إلى أناجيل وقطع كل ساعة. أما المستوى الثانى فمقسم إلى أربعة أجزاء، هى: “مزامير توبة- مزامير مسيانية (أى تتحدث عن السيد المسيح)- مزامير تضرعات- مزامير شكر وتسبيح”، وكل جزء يحتوى على 5 مزامير، يختاار المخدوم مزمورين من كل نوع، أى أنه يحفظ 8 مزامير. ولكن يشترط أن يجتاز المستوى الأول حتى يستطيع الاشتراك فى المستوى الثانى.
بعد الانتهاء من افتتاح مسابقتى “فتشوا الكتب” وماراثون “حفظ المزامير”، انطلق “الماراثون الرياضى”، حيث قام الشباب بالجرى فى المنطقة المحيطة للكنيسة، بمسافة تقدر بحوالى 4 كيلومتر.
وعند العودة من الماراثون، تناول الشباب وجبة الإفطار، بعدها قام فريق البابا كيرلس للنشاط المسرحى التابع لكنيسة السيدة العذراء مريم بدار السلام، بتقديم مسرحية “شد وأنا أشد”، حيث ناقشت بعض أنواع الإدمان، مثل إدمان السوشيال ميديا (الفيس بوك، تويتر، واتس آب….)، وإدمان المخدرات بكل أنواعها، وإدمان الجنس والمواقع الإباحية، وأيضاً إدمان النميمة ومسك سير الناس. كما أكدت أن الحل الأفضل للعلاج من الإدمان هو اللجوء إلى أب الاعتراف وكذلك اللجوء إلى شخص متخصص لعلاج هذا الإدمان.
وفى نهاية اليوم، ألقى الدكتور مجدى كمال المحاضر بمعهد المشورة الكنسية بالمعادى، كلمة تطرق فيها إلى أنواع الإدمان وكيفية التغلب عليها وتأثيرها على مخ الإنسان، حيث تطرق إلى إدمان الجنس، إدمان الطعام، إدمان العمل، إدمان المخدرات والكحوليات، إدمان الكمالية، إدمان الاعتمادية، وإدمان الإباحيات.