أطلقت مبادرة “زايد العطاء ” الإماراتية أول مدينة متحركة للعمل الإنساني بجميع المقومات الأساسية اللازمة؛ لتمكين الشباب في مجالات العمل التطوعي والخيري والإنساني.
وتهدف إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة، من خلال تقديم حلول واقعية للمشاكل الاجتماعية والانسانية، تساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
يأتي ذلك تزامنا مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإطلاق مبادرة “عام الخير”؛ لتكون شعارا لعام 2017 وترجمة لرؤية محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، بأهمية إشراك الأفراد والقطاعات الخاصة؛ لتبني مشاريع مجتمعية وخيرية مستدامة.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس، إن المرحلة القادمة تتضمن نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي والإنساني والخيري، من خلال تأسيس مدينة افتراضية للعمل الإنساني، تستخدم في مجال التدريب والإغاثة محليا، وعالميا ومجهزة بكل المقومات الأساسية، من عيادات متحركة ومستشفى ميداني ومدرسة متحركة ومركز تجاري متحرك، ومطاعم متحركة ومركز رياضي وأكاديمية متحركة ومخيم لاستيعاب ألف أسرة في الحالات الطارئة، في بادرة الأولى من نوعها في العالم.
وأوضح الشامري، أنه سيتم التركيز على إشراك الشباب في بادرات الخير، لترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والإنساني من خلال تأسيس فريق شباب زايد الخير، وتنظيم ملتقى الخير وقوافل الخير محليا وعالميا.
من جهته، أكدت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، أن تجربة الإمارات في نشر ثقافة الخير تجربة متأصلة راسخة.
وأكدت أن للقطاع الخاص دورا هاما في إطلاق المبادرات، فالمشاركة المجتمعية والتطوعية أساس وواجب مشترك بين الجميع. مشيرة إلى أنه سيتم الافتتاح الرسمي التجريبي للمرحلة الأولى للمدينة الإنسانية المتحركة خلال أيام في العاصمة ابوظبي بحضور رواد العمل الاجتماعي والإنساني من القطاعات الحكومية والخاصة.