استقبلت جامعة عين شمس، جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، في ندوة بعنوان “جيهان السادات.. شاهدة على العصر”.
بحضور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، أستاذ سمير عبدالناصر أمين الجامعة المساعد لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، دكتور صديق عفيفى رئيس جامعة النهضة والسادة نواب رئيس جامعة عين شمس وعمداء ووكلاء الكليات بالجامعة وبعض الشخصيات العامة، وطلبة الجامعة.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلى عن حياة الرئيس الراحل أنور السادت بين الحرب والسلام.
وأهدى أ.د عبدالوهاب عزت، جيهان السادات درع الجامعة؛ تكريما لمشاركتها الفعالة فى العمل العام، حيث تولت رعاية عدد من المشروعات القومية من بينها “مشروع تنظيم الأسرة”.
كما أسست جمعية الوفاء والأمل، لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت من الداعمين لتعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري، لاسيما المرأة المعيلة والأرملة والمطلقة.
كما ساهمت بشكل فعال فى دعم الدور السياسي للمرأة، ودعمت تعديل بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية.
ويذكر أن لها عدد من المؤلفات منها كتاب: «سيدة من مصر»، الذي يحوى مذكراتها وقصص عن حياتها كقرينة للرئيس السادات، وكتاب «أملي في السلام» و الذى نشر عام 2009 ، و يعد بمثابة تحليل ورؤية سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وكيفية التوصل إلى سلام.
وخلال الندوة، قال نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون البيئة : “اليوم هو من أعظم الأيام، ولد فيه بطل الحرب، الذي سيقف عندنا التاريخ ليسجل تضحيته في السياسية والحرب ومختلف جوانب الحياة بالمجتمع المصري، هو إنسان ترك بصمة في التاريخ بعلامتين، وهما : اتخاذ قرارت جريئة، أولهم كان الحرب، والثاني السلام”.
وأضاف “عبد الحميد” أن أنور السادات كان أديب وصحفي له مقالات يجب أن تدرس بقسم اللغة العربية، منها :”قصة الصورة، ثلاثون يوما في السجون”.
ووجه التحية للسيدة التي حملت على عاتقها الكثير وكانت وراء هذا البطل، وقدمت الكثير مع الزعيم الراحل أنور السادات وهي جيهان السادات.