أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مصادقة الكنسيت الإسرائيلي على ما يسمى قانون “شرعنة البؤر الاستيطانية”، مؤكدا أن هذه الخطوة التصعيدية غير المسبوقة تهدف لتكريس الاحتلال والاستيطان الاستعماري ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، عادا كل هذه الإجراءات الإسرائيلية لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي، وتشكل انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد العثيمين، في بيان اليوم، أن هذا القانون الإسرائيلي الباطل يؤكد إمعان إسرائيل، قوة الاحتلال، في سياساتها الرامية للقضاء على رؤية حل الدولتين، وتقويض الجهود والتحركات السياسية التي تقوم بها الأطراف الدولية الفاعلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة السلام العادل.
وجدد إدانته الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين، محذرا من هذه الممارسات الخطيرة، التي تشكل انتهاكا صارخا لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة، ما شأنها أن تذكي الصراع الديني والتطرف والعنف في المنطقة.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على أن هذا التصعيد الإسرائيلي يستوجب سرعة التحرك في مجلس الأمن الدولي لطرح مشروع قرار لإدانة الاستيطان الإسرائيلي ووضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة ضد الأماكن المقدسة.