شارك في صلوات القداس الذي أقيم بكنيسة العذراء بإمبابة لفيف من الآباء الأساقفة والرهبان والكهنة وجموع غفيرة من الشعب القبطي.
وأعرب نيافة الأنبا زوسيما عن شكره لقداسة البابا لحضوره ومشاركته ، كما وجه الشكر للآباء الأحبار أعضاء المجمع المقدس الذين شاركوا سواء بالحضور أو الاتصال وايضا قدم الشكر للأباء الكهنة ولقيادات محافظة الجيزة.
وعن الأب المتنيح قال نيافة الأنبا زوسيما: “إن أبونا صرابامون ليس شخصا يحزن عليه. ربما يحزن لأجل فراقه بالجسد لأن العين كانت تتمني ألا تفارقه والقلوب التي تعلقت به كانت تشتهي أن لا يرحل عنها لكن هذا هو طريق الأرض ونحن نؤمن أننا جميعا أعضاء في جسد واحد سواء من هم في الأرض أو السماء.
وأضاف: إن حضور أبينا قداية البابا تواضروس الثاني هو تكريم لروح أبونا صربامون، هذه الروح النشطة جدا التي سكنت جسدا ضعيفا جدا ، عاني من أمراض منذ ولادته وحتي رحيله ومع ذلك استطاع بنعمة الله أن يقود ذلك الجسد الضعيف في خدمة نشيطة نشهد لها جميعا، وكرمها الله وأيضا السماء. وذكري الأربعين تتزامن مع ذكري الانبا صربامون الاسقف و الشهيد وهو تسمي بهذا الاسم منذ كان جنين في البطن برؤية من هذا القديس .
واختتم: أبونا صربامون عطرا ذكيا فاح في الكنيسة ليملئها برائحة المسيح.
كان القمص صرابامون عبده قد تنيح في نهاية أكتوبر الماضي بعد خدمة كهنوتية امتدت ل 48 عاما.